السبت من الأسبوع الثامن والثلاثين بعد العنصرة – تذكار القدّيس الرسول أرخيبوس (+ القرن الأول الميلاديّ) – والقدّيس الجديد في الشهداء نيقيطا الآثوسي (+1809م)
القدّيس نيقيطا
كان القدّيس نيقيطا من عائلة مسيحيّة أسلمت في الظاهر وبقيت مسيحيّة في السر لشدة الضغط الممارس على المؤمنين في نواحي أبيروس. ترك نيقيطا موطنه إلى جبل آثوس حيث اقتبل الإسكيم الرهبانيّ في منسك القدّيسة حنّة ثم صار كاهنًا في دير القدّيس بندلايمون. احتدّت روحه فيه فرغب في الشهادة، خرج إلى ناحية سيريس ودراما وجاهر بالإيمان بيسوع. إغتاظ المسلمين فقبضوا عليه وعذّبوه عذابات مبرّحة. جرى سنقه في العام 1809م. قيل أن نورًا سماويًّا سطع فوق جسده. جرت عجائب جمّة برفاته.
ذكار القدّيس الرسول أرخيبوس – والقدّيسة فيلوثي
القدّيس الرسول أرخيبوس (القرن الأول م)
الطروبارية
لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة أرخبُّس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.