القدّيس البار داميانوس الآثوسي (+1280م)
ترهّب شابًا في دير اسفيغمانو في جبل آثوس، كان مطيعًا لا للرئيس وحسب بل لجميع الإخوة أيضًا كما لله نفسه. أضحى نموذجًا للحياة الملائكيّة يُحتذى. كان يشتاق إلى الصلاة المتواصلة. إستأذن أباه الروحيّ وتنسّك في جبل السامرة، على مقربة من الدير. ولكي لا يغتّر بنفسه كان يتبع مثال أحد النسّاك في الجهاد والأتعاب ويسير على خطاه. فاجأته عاصفة مرة وهو عائد إلى قلاّيته، استجار بالله للحال وجد نفسه على باب منسكه. رقد بسلام في الربّ في السنة 1280م، فاض الطيب من جسمه وفاحت رائحته حتّى إلى مسافة ميل من الدير.
القدّيس الشهيد في الكهنة بوليكاربوس أسقف أزمير (+156 م)
الطروباريّة
صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لذلك تتبّعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتّى الدم أيها الشهيد في الكهنة بوليكربس، فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.