أحد الدينونة \ أحد مرفع اللحم – اللحن السابع \ الإيوثينا السابعة
تذكار البار بروكوبيوس المعترف (القرن التاسع الميلاديّ)
القدّيس البار تيطس الكييفي
القدّيس البار غالمير صانع الأقفال (+ 650م)
القدّيس غالمير
كان القدّيس غالمير صانع الأقفال في ليون الفرنسيّة. عاش في فقر ونسك شديدين. كلّ أوقات فراغه كان يقضيها في الصلاة وقراءة الكتب المقدّسة. ما كان يحصّله كان يأخذ منه ما يحتاج إليه والباقي يوزّعه على الفقراء. حتّى أدواته لم يكن يبخل بها عليهم. دائمًا ما كان يردّد على كلّ من يلتقيه: “باسم الربّ لنشكر الله دائمًا”. لاحظه أسقف ليون العتيد، فيفنتيوس، فأُخذ بتقواه وعجب بالأكثر بعدما تحدّث إليه. أعطاه قلاّية في ديره فسلك في حياة التوبة بهمّة وغيرة عظيمين. مات مساعد شماس حوالي السنة 650م. كانت رفاته معروفة بصنع العجائب وبقيت حتّى القرن السادس عشر حين بعثرتها جماعة هرطوقيّة.
القدّيس البار تيطس الكييفي
تذكار البار بروكوبيوس المعترف (القرن التاسع الميلاديّ)
الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن السابع
● حطمت بصليبك الموت وفتحت للّص الفردوس وحولت نوح حاملات الطيب وأمرت رسلك أن يكرزوا بأنك قد قمت أيها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمة العظمى.
طروبارية القدّيس بروكوبيوس
● للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعفٍ، فصرت كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البارَّ بروكوبيوس، فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.