ببركة صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام، احتفل مركز دمشق بالذكرى التاسعة والستين، لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية .
بدأت فعاليات الاحتفال مع فرع والدة الإله، حيث اشترك الإخوة في الفرع، بصلاة الغروب في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية، يوم السبت 12 / 3 / 2011، تلاه لقاء احتفالي في قاعة الكنيسة، قدم فيه الإخوة من كافة قرى الفرع العديد من الفقرات المنوعة . الاحتفال الثاني كان مع فرع دمشق، حيث اشترك الإخوة في صلاة القداس السابق تقديسه، يوم الأربعاء 16 / 3 / 2011، في كنيسة الصليب المقدس، ثم قدمت جوقة القديس يوحنا الدمشقي، باقة من الأناشيد المنوعة في قاعة الكنيسة، تلاه افتتاح معرض الكتاب والأيقونة، الذي استمر لغاية يوم السبت .
أما مركزياً، فقد شارك الإخوة من كافة الفروع، في صلاة القدسات السابق تقديسها، يوم الجمعة 18 / 3 / 2011 في الكنيسة المريمية، حيث توجه غبطته بعد القداس بكلمة معايدة مسمياً هذا اليوم بيوم الفرح العظيم ومؤكداً على أهمية اجتماع كل الشباب في كنيستهم ومتمنياً لنا السنين العديدة.
بعد القداس كانت دعوة إلى مائدة محبة في الدار البطريركية، ثم عُرض فيلم” وحيٌ من جهة دمشق ” من إعداد أسرة الإعلام، يتحدث عن حركة الشبيبة الأرثوذكسية في دمشق، منذ تأسيس مركز دمشق حتى الوقت الحاضر.
وفي اليوم التالي يوم السبت 19 / 3 / 2011، في قاعة الصليب المقدس، بحضور ممثلين عن كافة الهيئات العاملة في كنائس الفروع، التقت جميع الفروع في احتفال عام دشنه الأخ نبيل أبو سمرة رئيس المركز بكلمة معايدة. تضمن الاحتفال فقرات متنوعة من تمثيل، وغناء، وترتيل، قدمها الأخوة في الفروع من مختلف الفئات العمرية، وشارك الأخوة رؤساء الفروع في الاحتفال من خلال أحاديث لهم سجلتها أسرة الإعلام مسبقاً، عايدوا عبرها إخوتهم، وقدموا لفقرات الاحتفال.
استمرت فعاليات الاحتفال في كل من فروع الزبداني، وجديدة، وقطنا، وعربين، بالمشاركة بالقداس الإلهي يوم الأحد 20 / 3 / 2011 مع معايدة في قاعة الكنيسة .
وفي معرة صيدنايا التقى الإخوة في المد الحركي في صلاة النوم الكبرى، ثم في احتفال في قاعة الكنيسة تضمن عشاء محبة وفقرات منوعة .
واختتمت فعاليات الاحتفال في فرع صحنايا، يوم الأربعاء 23 / 3 / 2011 بصلاة القدسات السابق تقديسها في كنيسة النبي ايلياس واحتفال قدمت فيه فقرات منوعة .
ننوه بالمحبة التي واكبت احتفالات هذه السنة ،وتجلت بالمشاركة الكبيرة من قبل الآباء الأجلاء، وأبناء الرعايا في كافة الكنائس.