القدّيس البار نيقيفوروس خيوس (+ 1821م)
ولد القدّيس نيقيفوروس في العام 1750م في جزيرة خيوس. أُصيب بوباء وهو ولد. نذروه لوالدة الإله. لمّا شُفي دخل دير Néa Moni. أرسل إلى مدرسو كورا وصار تلميذًا وصديقًا لنيوفيتوس الكافسوكاليفي وأثناسيوس باروس والقدّيس مكاريوس الكورنثي (17 نيسان)، وهم أعمدة الأرثوذكسيّة في تلك الحقبة من الزمن. بعد سيامته صار معلّم مدرسة وواعظًا. بقي كذلك إلى ان جُعل رئيسًا لدير Néa Moni في العام 1802، رغم الجهود التي بذلها لتنشئة رهبانه على الفضيلة، بالكلمة والمثال الطيّب في آنٍ، فإنّهم قاوموه وضايقوه فاستقال. اعتزل في أحد المناسك، التمس الهدوء وانصرف للدرس والمطالعة. دوّن في معتزله، تاريخ دير Néa Moni وكتب سير عدد كبير من القدّيسين، كما وضع عددًا من الخدم الليتورجيّة. شارك القدّيس مكاريوس الكورنثي في الكتابة في أواخر حياته، وكان معرّفًا ومرشدًا روحيًّا للقدّيسين الشهداء الجدد ديمتريوس البليوبونيزي (14 نيسان)، ومرقص الشاب (5 حزيران)، وأنجليس (أول أيلول). كان يشترك وسكّان المحلّة في أعمالهم الزراعيّة. وكان يعلّمهم كلمة الله ويوزّع كلّ ماله على المحتاجين، وأن العديد من الآيات جرت بيده. رقد في الربّ بسلام في العام 1821م. للحال أكرمه مواطنوه قدّيسًا.