القدّيس الجديد في الشهداء يوحنّا الصائغ البلغاري
أصل القدّيس يوحنّا من قرية في بلغاريا اسمها سوما ، هناك امتهن الصياغة. كان وسيم الطلعة وفاضلاً جدًا. عبر الشارع من محل عمله كانت تعيش عائلة مسلمة ولها فتاة عزباء. هذه وقعت في هيام يوحنّا لكنّه لم يبادلها الشعور بالحب وصدّها حين تودّدت إليه. شعرت الصبيّة بالمهانة واتّهمت يوحنّا لدى السلطات الإسلاميّة بانّه يتحرّش بها.
أُوقف الشاب أمام القاضي فخيّره القاضي بين أن يير مسلمًا ويتزوّج أو يواجه الموت، جوابه كان أنه يفضّل الموت على أن يكفر بإيمانه بالربّ يسوع المسيح. سلّموه للتعذيب وضربوه ضربا مبرحًا وموجعًا وسجنوه. وفي السجن كانوا يعلّقونه في السقف ثم يتركونه يسقط على الأرض فجأة.
من جهة أخرى، حاولوا، في بعض المناسبات، أن يستميلوه بالكلام الملق والوعود والهدايا، ولكن على غير طائل. لم يكن يوحنّا ليخون الربّ المسيح، بقي صامدًا لا يتزحزح. تفنّنوا في تعذيبه فلم يكن ثمّة ما ينفع في كسر تصميمه. أخيرًا حكموا عليه بالموت وقطعوا رأسه، كان ذلك في العام 1802م.
القدّيس الشهيد أيسيدوروس خيوس (+ القرن الثالث الميلاديّ)
القدّيس البار إيسيدوروس روستوف العجائبيّ (+ 1474م)
الطروبارية
* عندما انحدرت إلى الموت أيّها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك، وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحت الثرى صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيّها المسيح الإله المعطي الحياة، المجدُ لك.
* إنّ يوسفَ المتّقي، أحدَرَ جسدَك الطاهرَ من العود، ولفّه بالسباني النقيّة وحنّطه بالطيب، وجهّزه ووضعه في قبرٍ جديد لكنك قمت لثلاثة أيام يا ربّ مانحًا العالم الرحمة العظمى.
* إنّ الملاكَ حضَرَ عند القبر قائلاً للنسوة الحاملات الطيب: أمّا الطيب فهو لائقٌ بالأموات وأمّا المسيح فقد ظهر غريباً من الفساد لكن أصرخن قائلات قد قام الربّ مانحًا العالم الرحمة العظمى.