مُتابعةً لمسار العمل الحركيّ، خصوصاً في الصيف المقبل، عقد مكتب الأمانة العامّة اجتماعاً مساء أمس الاربعاء في بيروت برئاسة الأمين العام ومُشاركـة أعضائه والمنسقّين.
أولاً بحث المجتمعون في أوضاع مركز البترون في ضوء ما قدّمه الأمين العام من عرض للصعوبات الداخلية التي تعترض المركز، وبعد نقاش كلّف الأخ طوني خوري بالاجتماع الى رئيس المركز والأخوة المعنيين لمواكبتهم ومساعدتهم على تخطّي هذه المرحلة على أن تتابع الأمانة العامة في اجتماعها المقبل نتيجة هذه الخطوة.
بعدها، وفي إطار استعراض إمكان تنفيبذ اللقاءات المتّفق عليها لهذا الصيف، قوّم المجتمعون الظروف الأمنية والسياسية المحيطة بنا، خصوصاً في سوريا. شدّدت الأمانة العامّة، أولاً، على رجائها ودعائها الدائمين كيّ يحلّ السلام والطمأنينة في سوريا، كما أكّدت إصرارها على أن تكون مجالات مشاركة الأخوة السوريين واللبنانيين قائمة في أي لقاء تدعو إليه. وعليه، تمّ الاتفاق على إلغاء لقاء الاستعداديين ولقاء الثانويين واستبدالهما، في حال سمحت الظروف، بلقائين على صعيد المسؤولين والمرشدين يُحدّد برنامجهما في حينه. وفيما خصّ الحلقة الدراسية ولقاءات الجامعيين والعاملين والعائلات والاعلام وسائر اللقاءات أتّفق على انتظار بعض الوقت للبتّ بشأنها في حال استمرّت الظروف على حالها.
وبعد أن استعرض الأخوة شؤوناً تتعلّق بأبرشية الجنوب، إطّلعوا من الأخ نقولا لوقا على مسار عمل لجنة المتابعة التنفيذية لمقررات اللقاء الرعائي، ومن الأخت حنان عبدو على نتيجة المشاركة في اجتماع دعا إليه المركز الكاثوليكي للاعلام تحضيراً لمعرض إعلامي يتمحور حول موضوع الشباب والكنيسة يقام نهاية هذا العام.
وسيعود مكتب الأمانة العامة الى الاجتماع قبل منتصف شهر حزيران القادم لمتابعة هذه الشؤون.