رحل الدكتور ميشال خوري الأمين العام السابق لحركة الشببة الأرثوذكسية

mjoa Thursday June 2, 2011 163

 

ليلة الصعود رَقَد، على رجاء القيامـة، الدكتور ميشال خوري الأمين العام السابق لحركـة الشبيبة الأرثوذكسية وأحد مؤسّسيها الستة عشر. والأخ الراحل متأهّل من الكاتبة الأرثوذكسية الأخت إيما غريّب ولهما أربعة أبناء.

 

واكَب الدكتور ميشال خوري نشأة حركـة الشبيبة الأرثوذكسية مُشارِكاً في الاجتماع التأسيسيّ الأولّ الذي عُقد يوم السادس عشر من آذار 1942 ومتولّياً مسؤوليـة الدعاية (الاعلام) في الأمانة العامّة الأولى للحركـة حيث جاهَد لضمّ العديد من أبناء جيله الى النهضـة الكنسية التي نادت بها الحركـة.

ثبت الأخ ميشال خوري، الطبيب المُختصّ، في التزامه كنيسة يسوع المسيح وقضاياها، كما الحركـة وهمومها، حتّى المراحل الأخيرة من عُمره. شَغَله كثيراً أن تكون الكنيسة أمينةً لسيّدها في النقاوة والشهادة والشركوية وخدمة الفقراء. سلك العمر باستقامـة أبناء الله وعُرف بأمانته للحقّ والتحلّي بروح الخدمـة والتعاون والوئام. وكان أن دعا، في رسالة وجّهها الى الحركيين في العام 1947، إلى أن “تكون المحبّة عنوان أعمالنا وأن تقود خطواتنا وأن يصقل التآخي علاقاتنا ويحول التعاون ما بيننا وبين الوقوع في الخطأ”.

إن الأمانة العامّة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، إذ ترفع صلاتها الى الربّ الصاعد الى السماء كي يُقيم الأخ ميشال خوري في وهج نوره، تدعو الأخوة الحركيين في كافة المراكز إلى المُشاركة في الصلاة لراحة نفسه.

تُقام الصلاة لراحة نفسه يوم الاثنين 6 حزيران 2011 الساعة الثانية عشرة ظهراً في كنيسة البشارة – الأشرفية. وتُقبل التعازي في قاعة الكنيسة يوم الأحد 5 حزيران من الساعة الثانية بعد الظهر وحتّى السادسة مساءً، ويوميّ الاثنين والثلاثاء من الساعة العاشرة والنصف قبل الظهر وحتّى السادسة مساءً.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share