القدّيس البار تيخون لوكوف الليتواني

 القدّيس تيخون لوكوف

أصل القدّيس تيخون من ليتوانيا. عمل في العسكرية في روسيا الصغرى. لم يحتمل ضغوط اللاتين فانتقل إلى موسكو حيث عاش في التقوى. وزّع ممتلكاته على الفقراء وصار راهبًا وأسّس أسقيطًا بقرب نهر لوكا. اقتبل بعض التلاميذ وسلك وإيّاهم في النسك والصلاة. إلى تواضعه الذي تزيّن به أبى أن يقبل السيامة الكهنوتيّة. الوقت الذي لم يكن مكرّسًا للصلاة لديه كان يشغله بنسخ الكتب الليتورجيّة. لمّا درى برحيله إلىربّه زوذد تلاميذه بنصائح لمنفعة نفوسهم ثمّ رقد بسلام في العام 1503، وحوالي العام 1566 اكتشفت رفاته غير منحلّة وجرت بها عجائب عدّة.

طروبارية القدّيس تيخون أماثوس القبرصيّ

ظهرت في البرّية مستوطناً، وبالجسم ملاكاً، وللعجائب صانعاً، وبالأصوام والأسهار والصلوات تقبّلت المواهب السماويّة، فأنت تشفي السقماءَ ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشّح بالله تيخون. فالمجد لمن وهبك القوّة، المجد للذي توّجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.