استقبلت حركة الشبيبة الأرثوذكسية مساء الاربعاء الواقع فيه 6/7/2011 وفداً من الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية الاردنية يقوم بزيارة إلى لبنان بهدف التعرف إلى هيئات كنسية واجتماعية أرثوذكسية والتنسيق معها وعرض الأوضاع في بطريركية أورشليم وبحث الوضع المسيحي في الأردن وفلسطين.
ضمّ الوفد رئيس الجمعية الأرثوذكسية باسم فراج ورئيس جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية ميشال سنداحة ونائب رئيس جمعية النهضة العربية الأرثوذكسية شوكت تادرس ونائب رئيس جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية إحسان حمارنة وعضوي المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين نضال قافيش وإميل الغوري والمستشار القانوني والمنسق العام للجمعية الأرثوذكسية لؤي صليبا حداد وعضو جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية جورج مشحور والأمين العام للجنة التنسيقية العليا للشبيبة الأرثوذكسية في الأردن مازن مديبع وعضو للجنة التنسيقية في الجمعية الأرثوذكسية فؤاد الكرشة. وشارك، عن الحركة، الأمين العام رينه أنطون، رئيس مركز بيروت طوني خوري، مسؤولة الشرق الأوسط في الاتحاد العالمي للطلبة المسيحيين ألسي وكيل، وأعضاء الأمانة العامة للحركة إيلي شلهوب، نقولا لوقا، فؤاد الصوري وميشال دربلي.
بعد ترحيب الأمين العام أوضح أعضاء الوفد هدف زيارتهم إلى لبنان وعرضوا الأوضاع الارثوذكسية في الأردن وفلسطين خصوصاً لجهة ضعف الحضور العربي في المراكز القيادية في الكنيسة الأرثوذكسية والهيمنة القائمة عليها وانعكاس هذا الأمر بشكل سلبي على الأرثوذكسيين لجهة التزامهم حياة كنيستهم والثبات في وطنهم. كما عرضوا وجهة نظرهم حول سوء إدارة القيّمين على كنيسة أورشليم للأوقاف في ظلّ الاحتلال الاسرائيلي، موضحين أنهم بصدد وضع خطّة تحرّك دائمة ومستمرّة لمتابعة هذا الوضع الى حين تصحيحه.
إلى جانب مناقشة هذا الموضوع وبحث سبل متابعته استوضحت الحركـة أعضاء الوفد الوضع الايماني والرعائي والشبابيّ القائم في الاردن وفلسطين وأكّدت استعدادها الدائم لمتابعة اللقاءات المُشتركة التي سبق وأسست منذ سنوات وكذلك تقديم ما أمكنها من خبرات وما تملكه من تراث مكتوب للمساهمة في التنشئة الايمانية للشباب الأرثوذكسي في فلسطين والاردن وترسيخ وعيه لايمانه ودوره الكنسيّ، وأتّفق على متابعة التنسيق في مجالات مُختلفة. وبعد نهاية اللقاء تمّت دعوة الوفد الى مائدة عشاء.