بنعمة الروح القدس ووضع الأيدي على رؤوسهم وترديد صاحب الغبطة ومن ورائه جماعة المؤمنين مستحق ثلاث مرات. رفع لدرجة الأسقفية كل من الاكليركيين: نقولا بعلبكي – اسحق بركات – أغناطيوس سمعان. خلال القداس الإلهي يوم الأحد 10/7/2011 في كنيسة المرمية في دمشق حيث ترأس الخدمة صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع بحضور عدد من مطارنة الكرسي الأنطاكي المقدس.
ولئن كانت المناسبة حدثاً سعيداً وكبيراً لأبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية. لكنها كانت أكبر بالنسبة للأخوة في مدارس الأحد الأرثوذكسية بمركز دمشق حيث أربعة من اثني عشر الذين انتخبهم المجمع هم من أعضاءه، تمت سيامة ثلاثة منهم يوم الاحد 10/7 والرابع الأسقف اغناطيوس الحوشي يوم الأحد 24/7
في كنف مدارس الأحد الأرثوذكسية عمل هؤلاء الأساقفة وقدموا لها الكثير وخاصة على صعيدي الإرشاد والجوقة.
فالأسقف نقولا بعلبكي بعد أن نال الإجازة في الطب البشري وتخصص بالجراحة العامة درس في معهد القديس يوحنا الدمشقي – جامعة البلنمد وخدم كاهنا في أبرشية دمشق ثم مدير لمشفى الحصن البطريركي. وفي حركة الشبيبة الأثوذكسية كان له دور أرشادي مميز كمسؤول عن المد الحركي في قرى دمشق والتي أصبحت فيما بعد فروع نظامية .
والأسقف اسحق بركات الذي نال درجة الدكتوراه من جامعة تسالونيك في مجال الوعظ ،خدم في كنيسة الصليب في دمشق ثم انتدب رئيس لدير سيدة البلمند البطريركي ومارس التدريس في معهد اللاهوت (معهد القديس يوحنا الدمشقي) كلية اللاهوت– جامعة البلمند . كان له بال طويل في مدارس الأحد الأرثوذكسية حيث خدم في مجال عم الأرشاد والجوقة وانتخب عام 2004 رئيساً للمركز .
أما الأسقف اغناطيوس سمعان فقد أنهى دراسة الصيدلة في جامعة دمشق ثم دراسة اللاهوت في معهد القديس يوحنا الدمشقي – جامعة البلمند بعدئذ سافر إلى اليونان حيث درس في جامعة تسالونيك قسم الليتورجيا وخدم في أبرشية المكسيك . ترعرع إيمانياً في مدارس الأحد الأرثوذكسية بدمشق وعمل في الأرشاد و كان قائدا لجوقة القديس يوحنا الدمشقي قبل التحاقه بمعهد اللاهوت بالبلمند .
أما الأسقف اغناطيوس الحوشي الذي أنهى دراسته في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة دمشق سنة 1988 ثم التحق في دير القديس جاورجيوس الحميراء حيث سيم راهبا في الدير سنة 1995 بعدئذ انتقل إلى اليونان ودرس اللاهوت في جامعة أثينا اليونان وبعد سيامته كاهنا عام 2010 في دير البنديلي أثينا قام بتحضير رسالة الدكتوراة في الموسيقى البيزنطية
له عدة مساهمات على صعيد تعليم الترتيل الكنسي حيث صدر له في معهد القديس يوحنا الدمشقي جامعة البلمند كتاب خدمة البراكلسي لوالدة الإله كان عضوا نشيطا في مدارس الأحد الأرثوذكسية – دمشق واستلم قيادة الجوقة فيها لفترة من الزمن
نسأل الرب أن تحل نعمته عليهم لتكون عوناً لهم طالبين بركتهم وأدعيتهم.
(سيتم لاحقا نشر الكلمات التي تم القاؤها من قبل الاساقفة الجدد).