قضت الشهيدة باصّا وأولادها في زمن الأمبراطور مكسيميانوس، في اواخر القرن الثالث الميلادي. قضى أولادها في الرها المقدونيّة، وهي قضت في جزيرة هالونا في هيليسبونطس.
زوجها كان كاهنًا للأوثان ومن أعيان المدينةز كانت هي مثالاً صالحصا لأولادها لذلك آمنوا بالمسيح وتبعوها في الشهادة.
بقي إكرامها حيًّا في آسيا الصغرى إلى أن جرى طرد الأرثوذكس من هناك في العام 1922م. كذلك ثمة دير شيّد على اسمها في خلقيدونيا بين القرنين الخامس والسادس الميلاديّين.
ابنها ثيوغنيوس عُذب ومات تحت التعذيب، فيما كانت أمّه تشدّده وتحثّه على الثبات. وأخوه أغابيوس مات أيضاً تحت ضربات التعذيب. والثالث بيستوس جرى قطع رأسه. أخيراً جرى قطع رأس والدتهم بعدما سُجنت وعذّبت.