الثلاثاء من الأسبوع الحادي عشر بعد العنصرة
القدّيس لقيانو البار نيقولاوس الصقلّي
أصل القدّيس نيقولاوس من صقلية الإيطاليّة، بلغ، بتدبير الله، جزيرة إيفيا اليونانيّة. انضمّ إلى دير والدة الإله في خاردرا، بقرب الشاطىء. بعد أن تقدّم في الفضائل الرهبانيّة نال، من رئيس الدير إذنًا ليعتزل ناسكًا في جبل نيوتاكس المعروف اليوم بجبل سكوتيني. قرّر أن يؤسّس كنيسة باسم القدّيس نيقولاوس على منحدر قاحل تمامًا. وبعد أن صلّى ضرب الصخرة بعصاه فاخرجت ماء غزيرًا لازال إلى اليوم. إثر عودته إلى دير خاردرا رعى مجموعة من الرهبان أسره قراصنة البحر مع آخرين، هدّا بصلاته عاصفة بحرّية كانت تهدّد السفينة وحوّل ماء البحر إلى ماء للشرب بنعمة الله، تعجّب القراصنة فأعادوه إلى الدير وأطلقوا سراح كلّ الأسرى. رقد بسلام ودُفن بقرب كنيسة القدّيس نيقولاوس حيث جرت عجائب عديدة. وبمرو الزمن تعرّضت الكنيسة للهجران ونُسي القدّيس ولكن ولدًا اهتدى إليه إثر حلم حوالي السنة 1853م فجرى ترميم الكنيسة.
تذكار القدّيس الشهيد لوبوس \ وداع عيد رقاد والدة الإله
القدّيس الشهيد في الكهنة ايريناوس أسقف ليون
القدّيس أبينا البطريرك كلّينيكوس القسطنطيني ( +القرن الثامن الميلاديّ)
الطروباريات
طروبارية رقاد والدة الإله
في ميلادكِ حفظتِ البتوليَّة وصُنتِها، وفي رقادكِ ما أهمَلتِ العالم، وتركتِهِ يا والدة الإله. لأنَّك انتقلتِ إلى الحياة بما أنَّكِ أمُّ الحياة، فبشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسنا.
طروبارية القدّيس لوبوس
شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّ المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلاته أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.