قام الأمين العام إبراهيم رزق، برفقة الأخوين أنطوان بيطار ونقولا بو شاهين بزيارة رهبانية دير القديس يعقوب الفارسي المقطع في دده، حيث إستقبلتهم ألأم فيفرونيا رئيسة الدير.
وأخوية مار يعقوب، تمثل – بنعمة الرب -الثمرة الرهبانية الأولى، في مسيرة الحركة النهضوية، حيث بادرت مجموعة من الأخوات الجريئات، وفي مقدمتهن الأم سلام رئيسة الأولى للدير، وبتكاتف الجهود مع الإخوة المؤسسين، إلى إنطلاق هذه الأخوية، في جبل لبنان بداية قبل إستقرارها في دير مار يعقوب دده، حيث تحول مركزاً مشعاً للحياة الروحية.
وعلى مدى أكثر من ساعة دار النقاش حول مواضيع الكنيسة والتربية و الشباب والعائلة وتحديات الشهادة والإلتزام في هذا العصر.وعرض خلالها الأمين العام والأخوة هواجس الحركة وتطلعاتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية حول هذه المواضيع، حيث أثنت الأم “فيفرونيا” مؤكدة على ضرورة أن يتمسك الكل بروح الإنطلاقة الحركية، وعلى أن المحبة هي أساس التربية وبناء الفرد ،و تمنت النجاح والتوفيق للحركة في أعمالها مشددة على ضرورة إستمرار التواصل والتعاون والتكاتف لتحقيق مشيئة اللـه في كنيسته.
وعلى رجاء تعزيز التواصل والتفاعل بين كافة القوى النهضوية إنتهى الإجتماع ،لينتقل الجميع االى كنيسة الدير للمشاركة في الصلاة المسائية.
