فكل من يستحي بالمسيح هنا يستحي به هو في ملكوته السماوي
درجت العادة في السنوات الأخيرة على استعمال اللغة الإنكليزية في المعايدات خاصة بعد الإستخدام الكبير لأجهزة الخلوي وخدمات الإنترنيت في المعايدة إن كان الإيميل أو الرسائل القصيرة.. فبدأنا نشاهد أسلوب جديد في استخدام اللغة المركبة من اختصارات وحروف رمزية معينة أصبحت متداولة وشبه متفق عليها بين الجميع…
من هذه المفردات: المعايدة الميلادية باللغة الإنكليزية merry christmas فوجدنا أنه تم اختصار كلمة christ بــ x لتصبح المعايدة(merry xmas) ورأينا جميعاً كيف تم تدوالها وتسويقها بشكل كبير في الإعلام الغربي ومن بعده الشرقي بجميع أنواعه وصار مستخدماً على جميع أنواع الهدايا واللعب والزينة والإعلان حتى صارت هي الكلمة الرائجة. إن استحدام كلمة x والتي تعني (مجهول) بلغة الرموز كحرف س في اللغة العربية.. يعني نحن نعيد للرجل x أي الرجل المجهول الهوية. هي طريقة منظمة وهادفة وليست اعتباطية أبداً.
أما نحن فلنا ميلادنا الحقيقي. وليس أي ميلاد..إنه ميلاد الرب متأنسا من عذراء لخلاصنا نحن الغير مستحقين. فلا نختصرنّ اسمه مدعين الموضة بالمعايدة ولا نستحين بذكر اسمه..فإنه احتمل الصلب لأجلنا وقَبِل كل شيء لأجلنا. لدينا من الليتورجيا والخدمات الكنيسة ما هو أعمق وأجمل ومعبر أكثر من قولنا x.
فإن أردنا استخدام اللغة العربية فهي فصيحة بما فيه الكفاية واذا أردنا الإنكليزية فنستطيع إيجاد الترجمة الصحيحة والكاملة بلا اقتطاع ولا اجتزاء.