محضر إجتماع الأمانة العامة

mjoa Friday December 23, 2011 384

حركـة الشبيبـة الأرثوذكسيّـة                                        
الأمانـة العامــة

عقدت الأمانة العامة لحركة الشبيبة الآرثوذكسيّة إجتماعاً نهار السبت الواقع فيه 17 كانون الأول 2011 الساعة العاشرة صباحًا في بيت الحركة – ميناء طرابلس- برئاسة الأمين العام ابراهيم رزق وحضور كل من:

أعضـاء الأمانـة العامـة

الأب ايليا متري( مجلة النور)، والأخوة طوني خوري (مركز بيروت والمشرف على الحلقة المركزية)، إيلي شلهوب (مسؤول الشؤون القانونية، وممثل الحركة لدى الدولة)، سهام سلوم (أمانة السر، والتبني المدرسي)، أرجان تركية (المالية)، حنا حنا (أسرة الجامعيين، مندوب عن مركز عكار)، فؤاد الصوري (أسرة العاملين)، الأخ نقولا لوقا (الخطة الارشادية)، ناظم باسيل (العمل الاجتماعي)، رالف جعجع، ريشارد صبوح (لجنة العمل في الجامعات)، داني العبيد (أسرة الثانويين)، شفيق حيدر، ريمون رزق، رينيه أنطون.

رؤسـاء المراكـز:
فادي نصر (مركز جبل لبنان)، عماد حصني (مركز طرابلس).

وغياب:

أعضـاء الأمانـة العامـة:

الاخوة: أسعد قطان، جان يازجي، ماهر زغيب (العمل في الجنوب). زاهر سمعان (التواصل مع المغتربين كندا)، ديمتري سمعان (مسؤول إتصال)، نجيب كوتيا (التواصل مع المغتربين بريطانيا)، حنان عبدو (الإعلام)، زينة ابو الروس، بشرى عكاري لحام (أسرة العائلات وفرق السيدات)،رانيا طنوس (أسرة الإستعدادين)، روي فيتالي (دراسة الانطمة الداخلية).

رؤسـاء المراكـز:
الأخوة: نبيل أبو سمـرا (دمشـق)، نضـرة معلـوف (البتـرون)، سامـي الحـاج (اللاذقيـة)، نواف منصور(طرطوس)، جورج لادقاني (حلب).

جـدول أعمـال   الاجتماع:

1- عرض العناوين العريضـة لعمـل الأمانـة العامـة فـي المرحلـة القادمـة.
2- متفرقــات.
أ- تشكيل لجنة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لغياب قدس الإرشمندريت الياس مرقص.
ب- تنظيـــم خلـــوة روحيـــة للأمانـــة العامـــة.
ج- عـرض مـا يثـار حـول الشـؤون الأرثوذكسيـة العامـة.
3- تعييـن موعـد الإجتمـاع القـادم.
بعد إستهلال الإجتماع الصلاة، شرع الأمين العام بتلاوة ما تضمنته الورقة المعدة منه وفيما يلي نص الورقة مضافاً إليه الأفكار والإقتراحات التي وردت بشأن كل عنوان منها.
نستهل إجتماعنا الأول، لهذه الأمانة العامة، برفع الشكر للرب، لوجودنا معاً. والدعاء والرجاء أن يوفق كل منّا في مهمته، ومسؤوليته، لما فيه خدمة الرب وكنيسته، والشهادة لإسمه، وإستمرار ونمو المسيرة النهضوية الإنطاكية.
وبدايةً لا بد من توجيه الشكر والإمتنان، للأخ رينيه أنطون، وسائر أعضاء الأمانة العامة السابقة على جهدهم وسهرهم وخدمتهم مع التمني لهم بدوام التوفيق، والنمو في الشهادة والخدمة.

أخوتــي.

لقد وددت أن أعرض أمامكم -بمعونة اللـه- الخطوط العريضة، لعمل الأمانة العامة، في السنتين القادمتين ووضعها موضع النقاش، للخروج بوضع خطط  تفصيلية إذا أمكن، وتأمين مستلزمات تحقيقها لأهدافها، مع إيجاد الآليات الصحيحة لتقييمها وتصحيح مسارها عند الضرورة.

مع الإشارة أن معظم الأفكار المطروحة إن لم تكن كلها، ليست جديدة في الحركة، وإنما هي مستعادة بهدف بلورتها بشكل أفضل.
وفيمـا يلـي أبـرز عناويـن خطـة العمـل للمرحلـة القادمـة.
1- عـرض العناويـن العريضـة لعمـل الأمانـة العامـة فـي المرحلـة القادمـة.
نصّ العناوين المقترحة لعمل الأمانة العامة

أولاً: تعزيـز التواصـل والتنسيـق:

من المسلم به، أن المسيرة النهضوية الأنطاكية المعاصرة، إنطلقت عبر حركة الشبيبة الأرثوذكسية، ولكن من الأكيد أيضاً، أنه بعد مرور 70 سنة تقريباً على إنطلاق هذه المسيرة، وبفعل العمل والمسعى الحركيان لم تعد هذه الحالة النهضوية، محصورة في حركة الشبيبة الأرثوذكسية التي تبقى بحكم الواقع والضرورة رائدة العمل النهضوي، وأحياناً قائدته، ومن هذا المنطلق، الحركة مدعوة، أن تلعب الدور المطلوب منها على هذا الصعيد، فنسعى لتعزيز الحوار والتواصل والتنسيق والتعاون مع كل أبناء الكنيسة من كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وهيئات ومؤسسات…، بهدف توحيد الجهود لتشكيل رأي عام نهضوي، يشكل بتضامنّه وإتحاده حالة ضاغطة، لتعزيز الروح النهضوية وإطلاق المشاريع الكنسية على أنواعها، وتالياً يتوفر لهذا الرأي العام النهضوي الموقف المؤثر في رفض كل دور أو تصرف، أو إستفراد، لا ينسجم مع روح الكنيسة ودورها.

وبغيـة الوصـول إلـى هـذا الهـدف، أقتـرح الخطـوات العمليـة التاليـة:

– إضافة آليات وأطر أخرى إلى الأطر الحالية، ولا سيما الأطر المعتمدة في الفروع، بهدف تفعيل شهادة الأخوة في الرعية ككل، وتحولهم بإلتزامهم وجديتهم، وخدمتهم إلى ملح يعطي النكهة النهضوية للرعية كلها، وهناك أمثلة كبرى في تاريخنا الحركي على ذلك.

ويتطلب ذلك، بشكل خاص، البدء بتعزيز التواصل مع أخوة لنا إختبروا الحياة الكنسية والحركية، ليس بهدف تذكر الماضي معهم وتحسين العلاقة الإجتماعية بهم، بل من أجل انطوئهم مجدداً في الدور النهضوي المنشود للمرحلة القادمة، بالرغم من معرفتي أن هذا الأمر، يشكل تحدياً لنا ولا يخلو من الصعوبات، لكن علينا البدء بأهل بيتنا، ويدنا ممدودة لكن من يرغب بالتعاون.

وهنا لا بد من الإشارة أن الآليات المعتمدة في الفرع، تشكل أحياناً عائقاً أمام تحقيق ذلك، مما يستدعي إعادة النظر بالبنية التنظيمية والإدارية للفرع، وخلق أطر جديدة أو بديلة بإشراف المركز.
أنني أدعو الأخوة رؤساء المراكز، للمباشرة بوضع تصور عملي، لتحقيق هذا الأمر، مع الإشارة أن مركز طرابلس بدأ خطوات عملية متتابعة على هذا الصعيد.

– ومن هنا أيضاً، برزت الحاجة، لتعزيز التواصل مع الأخوة المغتربين، سواء من قبل الأمانة العامة، أو فيما بينهم حيث هم، وقد سميّ الأخوان زاهر سمعان في كندا، ونجيب كوتيا في بريطانيا، على أن يسمى أخوة آخرين في مناطق مختلفة من العالم لا سيما في الخليج وفرنسا والولايات المتحدة وأوستراليا وسواها، لمتابعة الآخوة وإفتقادهم، والتنسيق حول إمكانية لقائهم حيث هم، وذلك سعياً ليكون الجميع فاعلاً ومتفاعلاً في العمل النهضوي. الأمانة العامة ستبادر في وقت قريب جداً عبر الـ FACE BOOK من أجل دعوة كافة الأخوة إلى إرسال أسماءهم وعناوينهم البريدية والإلكترونية لنا، حتى نتمكن من تصنيفها وإرسالها للأخوة المكلفين متابعتهم في الإغتراب.

وهنـا أطلـب الدعـم والمساعـدة مـن رؤسـاء المراكـز لتحقيـق هـذا الأمـر.

– ومن أجل تعزيز التواصل مع الشباب الحركي في الجامعات، والشهادة وفتح قنوات الحوار مع سائر زملائهم، مست الحاجة، لإكمال ما بدأه مركزي جبل لبنان وطرابلس على هذا الصعيد فشكلت لجنة قابلة للتوسع لتشمل كافة مراكز الحركة في لبنان، تعمل بإشراف الأمين العام، من أجل البحث في إيجاد طروحات وأطر جديدة لعمل شبابنا في الجامعات.

– وبخلاصة النقاش حول هذا الموضوع، تمّ إقرار ما ورد فيه مع ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الآتي:
– التشديد على ضرورة قيام المراكز بتزويد الأمانة العامة بأسماء والعناوين الإلكترونية لأعضائها المهاجرين.
– السعـي لتأسيـس مراكـز ناشئـة فـي الخـارج.
– تعزيز التواصل مع الهيئات الأرثوذكسية التي نتقاسم معها الهم الكنسي، ولا سيما اللقاء الرعائي الأرثوذكسي، وهنا أكدَّ الأمين العام هذه النقطة، وأن الأخ نقولا لوقا، هو من يتولى تمثيل الحركة في هذا اللقاء.
– تنفيذ القرار السابق لمكتب الأمانة العامة، حول إطلاق مشروع إستضافة لمجموعة من الحركيين الشباب من مختلف المراكز، ليوم كامل من قبل أحد الأخوة القدامى ، لتعزيز التواصل فيما بينهم عن قرب، وقد أكدّ الأمين العام متابعته هذه النقطة، والعمل لبلورتها وتوضيحها وتكليف أحد الأخوة لمتابعتها
– دعوة الجميع لإعطاء الأهمية القصوى ووضع تصور للتواصل مع الأرثوذكسيين العاملين والمسؤولين في كنائس وهيئات مسيحية غير الكنيسة الأرثوذكسي.
– بشأن ما طرح حول موضوعي التفرغ في الحركة، وتوزيع  المهام داخل الأمانة العامة وعد الأمين العام، بإنجاز تصور حول هذين الأمرين ليصار إلى عرضه على الأمانة العامة.

ثانياً: الإرشـاد والاسـر:

توقفت المؤتمرات الحركية العامة، في السنوات الماضية عند مسألة الإرشاد في الحركة وأقرت توصيات متتالية حول هذا الموضوع، ومما لا شك فيه، أن العملية الإرشادية في الحركة هي عملية جوهرية، والأمانة لإلتزامنا في الكنيسة، تستدعي منا إعطاءها كل الإهتمام، والتعاون وإبداع الحلول للخروج من الواقع الراهن.
لذلك، وعملاً بتوصيات أكثر من مؤتمر عام، تمّ تكليف الأخ نقولا لوقا، للعمل مع فريق عمل متكامل، للبدء بوضع خطة للعمل والإرشادي تشمل كافة الأسر، تتميز بالواقعية وبمرونة التقييم والتعديل عند الضرورة، كي تعالج بشكل جذري أن أمكن، الوضع الإرشادي في الحركة، وإيجاد البدائل المناسبة، ولا بأس، ان كانت هذه الخطة، خمسية وأكثر، وتبدأ، بإجراء مسح دقيق وشامل للواقع الحركي من كافة جوانبه، من الألف إلى الياء.
فأرجو من كافة الأخوة في المراكز، تسهيل عمل فريق العمل لإجراء المرحلة الأولية من الخطة أي عملية المسح، والتي على أساسها سيتم وضع تصور للمراحل القادمة.

مع الإشارة ان لفريق العمل، الإستعانة بمن يراه مناسباً من أصحاب الإختصاص والكفاءة سواء من داخل الحركة أو من خارجها، على أن يترافق مشروع الخطة مع جهد إعلامي يشمل كافة الشرائح الحركية في كافة المراكز.
أما على صعيد الأسر فأنني أطلب من الأخوة مسؤولي الأسر في الأمانة العامة، البدء، وبشكل ملح، بالإستحصال على إحصاء شامل من كل مركز، يشمل أعضاء كل فرقة، وإسم المرشد، وأعمار كل منهم، ومستواهم العلمي، ودورهم المهني…

وأرجو من الأخوة رؤساء المراكز ومسؤولي الأسر في المراكز التعاون وتسهيل هذا الأمر، لأننا نسعى، إلى دراسة البنية الحركية، وتحديد الشرائح العمرية فيها، وتنوع الوظائف والمهن والإختصاصات الجامعية، على مستوى كل مركز وعلى مستوى الجسم الحركي ككل ولفهم الواقع الحركي بشكل أفضل وأعمق ووضع هذه المعطيات موضع النقاش، بغية إبتداع أطر جديدة أو بديلة، ولا سيما على مستوى القطاعات المهنية.

وحـول هـذا الموضـوع أكـدَّ المجتمعـون الآتـي:

– التأكد على ما ورد في الورقة لهذه الناحية مع التشديد على الآتي:    
– ضرورة سعي الجميع وتعاونهم ولا سيما رؤساء المراكز والفروع للمساهمة في إنجاح وإنجاز عملية المسح، و لو تتطلب الأمر إجتماعات معهم حول هذا الأمر، وضرورة إتمام هذه الخطوة بالرغم من الصعوبات.
– السهر على نقاوة اللغة النهضوية، وإجراء تحليل للواقع حول هذه الناحية، مع إحترام التباين والتنوع في الأساليب وفي الوقت ذاته الحرص والتمسك بوحدة المنطلقات.

ثالثًا – العلاقـات العامـة:

بالإضافة، إلى علاقة الحركة بـ “سندسموس”، والإتحاد العالمي للطلبة المسيحيين (W.S.C.F.) هناك حاجة ملحة، لإستعادة دور الحركة التاريخي بالتواصل مع وجوه أرثوذكسية بارزة على الصعيد العالمي، ومعاهد اللاهوت ومراكز الدراسات الأرثوذكسية وسواها من الهيئات، والتعاون معها والإستفادة من خبراتها، والإطلاع على واقعها، وتقوية الحضور الأنطاكي أمامها.

وقد أُسند هذا الدور إلى الأخ أسعد قطان، الموجود حالياً في ألمانيا، الذي وعد بوضع إقتراح خطة العمل بتاريخ أقصاه آخر كانون الثاني 2012.

وبخلاصـة البحـث حـول هـذه النقطـة تـم تأكيـد الآتـي:

– السعي لإستعادة دور الحركة المؤثر في سندسموس.
– إعادة تفعيل التواصل مع الحركات المسيحية والأرثوذكسية بشكل خاص في البلدان المجاورة ولا سيما في الأردن وفلسطين، وايضاً مع الحركات المسيحية.
– تعزيز الثقافة المسكونية لدى شبابنا، إنطلاقاً من مبادئنا الحركية ورؤيتنا النهضوية.

رابعًا – الإعــلام:

إضافة إلى الدور الحركي في تعاونية النور، والإطلالة الحركية من خلال مجلة النور تبرز الحاجة المتزايدة اليوم لتقوية الإعلام الإلكتروني، وتعزيزه نظراً لدوره المتشعب والمؤثر في عالم اليوم.
فبالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة، الذي يستعد للإنطلاق بحلة جديدة قريباً، بموافقة سابقة من الأخ رينيه أنطون، إلا أن هناك عدم تجاوب من قبل العديد من المراكز بتأمين المواد اللازمة، والمتعلقة بأنشطتهم وأخبارهم، بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت على صعيد عن تعيين مندوبين وتنظيم ورش عمل وغير ذلك، لذلك أرجو مجدداً الأخوة في المراكز إعطاء هذا الموضوع الإهمية التي يستحق.

– هذا طبعاً بالإضافة إلى موقع شبكة M.J.O. GROUPE التي يتواصل المنتسبين إليها، ويتناقشون بقضايا تهم الكنيسة والمجتمع.
وقد أطلق مؤخراً في الأونة الأخيرة، صفحة الأمانة العامة على موقع التواصل الإجتماعي الـ FACE BOOK بهدف تعزيز التواصل، وسرعة نقل الخبر، والبحث جارٍ الآن من أجل أن يلعب كل هذه المواقع دوره بشكل لا يحدث أي تضارب أو إستغناء عن أي موقع.
وعلى صعيد الإعلام أيضاً تبرز الحاجة إلى الشروع بإنتاج تلفزيوني يعالج قضايا متصلة بالشهادة وتحديات عالم اليوم، والفكر الأرثوذكسي وغيرها، لا سيما أن هذا الإنتاج قابل للبث من قبل المحطات التلفزيونية الفضائية الأرضية في لبنان على الأقل، ولا سيما نورسات وستعد دراسة شاملة حول هذا الموضع تعرض للنقاش فور إنجازها.

وعند مناقشة الموضوع تمً توزيع لائحة إحصائية، حول مساهمة المراكز في عمل الصفحة الالكترونيّة وواقعها اليوم
*  الطلب إلى رؤساء المركز العمل على تقوية مشاركتهم فيها خصوصاً أن هذه المساهمة ضئيلة جداً بحسب ما أظهر في اللائحة الإحصائية.
* الطلب من مسؤول الاعلام في الأمانة العامة عقد اجتماع مع رؤساء المركز للبحث في تفعيل دور مراكزهم في هذه الصفحة.
* بلورة الرؤيا الإعلامية لنقل الخبرة ونشره، مع إضافة تعليق تعليمي على أي خبر ينشر، ولا سيما في مجلة النور.
* تفعيل دور الدعاية لهذه الصفحة من خلال الصفحات الالكترونية الأخرى التابعة للأبرشيات أو المركز.
* أعطاء الأهمية اللازمة لأخبارنا التي تنشر في مواقع الكترونية، ووسائل إعلام غير حركية.

خامساً: الحلقـة المركزيـة:

بعد الإنطباع الجيد، الذي أنتجته تجربة الفرق المركزية، ولا سيما لجهة تعرف وتفاعل العدد الأكبر من المشاركين مع الفكر الحركي، لذا من الأفضل تكريس هذه التجربة، عبر إطلاق “حلقة مركزية” تنعقد شهرياً تضم في كل مرة أخوة من كافة المراكز، ضمن برنامج يرتكز على التعريف بالفكر النهضوي ومناقشته،وتهدف بشكل خاص إلى تعزيز الثقافة النهضوية، لدى المشارك ومساعدته في تعزيز حضوره الشهادي، وإنخراطه أكثر في العملية النهضوية خارج الأطر الحركية. وقد أقترح لها مكاناً ثابتاً هو دير سيدة النورية. وقد كلف الأخ طوني خوري بالإشراف عليها، وسيتولى الأخ جوزف اللفة من مركز جبل لبنان مسؤولية إدارتها ومتابعتها مع فريق عمل سيصار إلى تشكيله قريباً.

وبخلاصة البحث تمّ التأكيد على هذه الخطوة والعمل على إنجاحها، والتنسيق لهذه الناحية مع الأخوين نقولا لوقا كمسؤول عن الخطة الإرشادية والأخ أسعد قطان للإستفادة من تجربة في الحلقات الشبابية التي أشرف عليها.
بلورة المشروع من ناحية التنفيذ ولا سيما لجهة تحقيق أعلى قدر من التواصل اللاحق للقاءات، ومع ما يستتبع ذلك من إمكانية تعديل اللقاءات لتكون أكثر تواتراً لذات المشاركين، قبل أن يصار إلى إطلاق لقاء جديد يضم وجوهاً جديدة.

سادساً: تفعيـل المشاركـة بالصـلاة والحيـاة فـي المسيـح:

الحركة، جماعة توبة وصلاة أولاً وأخيراً، ولا أمل بأي عمل أو إنجاز، أن لم يترافق مع التوبة والصلاة، ومن هذه الثابتة نحن جمعياً مدعوون لتفعيل المشاركة بالصلاة والحياة الروحية في كل الفرق والأسر والفروع والمراكز، والأمانة العامة تعد تصوراً، حول هذا الأمر بمعية وإشراف الأخ ريمون رزق.
– لقد أثنى الأخوة على أهمية وجوهرية هذا البعد في حياة الحركة، وإعطاءها كل ما تستحق من متابعة، وبلورة آليات واضحة لها.

خاتمــة:

– أن العناوين المذكورة، تشكل بعض أوجه العمل في المرحلة القادمة، ولا يمكن إعتبار هذه الورقة شاملة لأشكال العمل كافة، لعجز أي ورقة على الإحاطة بذلك، راجياً النقاش، وإتخاذ المناسب من التوصيات والقرارات، تحقيقاً لشهادة مثمرة.  

راجياً من اللـه أن يوفقكـم فـي مهامكـم ومسؤولياتكـم.
2-  متفرقــات.
أ‌ تشكيل لجنة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لغياب قدس الإرشمندريت الياس مرقص.
– تحضيراً للذكرى السنويةالأولى لغياب قدس الإرشمندريت الياس مرقص، أحد مؤسسي الحركة وأبرز الوجوه التي تكرست للخدمة والشهادة.
تم تعيين الأخ فادي نصر مسؤولاً عن لجنة، مهمتها التحضير للمناسبة، وطلب إلى المراكز إقتراح أسماء أعضاء هذه اللجنة.
ب- تنظيـم خلـوة روحيـة للأمانـة العامـة.
تقرر عقد خلوة روحية للأمانة العامة وكلف الأخ ريمون رزق مسؤولية التحضير لها.
ج- عـرض مـا يثـار حـول الشـؤون الأرثوذكسيـة العامـة.
اتفق الاخوة على عقد جلسة مصغرة للبحث فيما يثار حول الشؤون الارثوذكسيّة العامة، كما توافقوا على نشر وثيقة بيان المجمع المقدّس الذي أقرّ في العام 1975، بالإضافة إلى نشر وثيقة التزام شؤون الأرض، ووضع دراسة حول المسلمات في الكنسيّة من أجل العمل في الشؤون العامة.
د – تعييـن موعـد الإجتمـاع القـادم.

يعقد اجتماع الأمانة العامة القادم نهار السبت الواقع فيه 21 كانون الثاني 2012 على أن يصار إلى تحديد المكان لاحقاً.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share