زار الأخ إبراهيم رزق، الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية برفقة الأخ نبيل أبو سمرا، رئيس مركز دمشق، غبطة البطريرك إغناطيوس الرابع، في دمشق، وبعد تقديم التعازي لغبطته بسقوط قدس الأب المرحوم باسيليوس نصار، شهيداً للخدمة، والرجاء بإستقرار الأوضاع، وان يحفط الرب كنيسته، جرى مناقشة القضايا الكنسية الملحة، حيث أكدّ الأمين العام، إستمرار تكرس الحركة للشهادة وهي تضع نفسها وإمكاناتها بالتصرف، تحقيقاً لخدمة الكنيسة. واضعاً غبطته بأجواء العمل الحركي، ولا سيًما في مجالات التربية والاعلام وتصور للعمل مع الشباب في الجامعات. قد أبدى صاحب الغبطة إنفتاحه على كافة الطروحات والمبادرات وشدد على تحقيق المشاركة في الرعايا والأبرشيات، بما يضمن تعدد الاراء، وأن الإستماع إلى الرأي الواحد ليس مشاركة، وأننا في أنطاكية نحتاج إلى إطلاق المزيد من المؤسسات في كافة المجالات ولا سيما الإعلامية والتربوية وإدارة الأوقاف، كي تعمل في خدمة الكنيسة لا العكس. وقد توقف غبطته، بشكل خاص، عند الهمّ الرعائي، وما يحتاجه من جهود جبارة،على مستوى الإعداد والتأهيل، ونشر الوعي الرعائي . وعلى رجاء المزيد من التواصل، إنتهى اللقاء.