لا تشترط محبة الله أمراً، لتدخلك، وتحرق أهواءك وتستحيل بك ابناً. يكفيها، فقط، أن تشغف بها، أسكنت ديراً أم لم تسكن، ولبست ثوباً كهنوتياً أو لم تلبس، لتجعل منك مكرساً بالكامل، أهلاً أن تعيش للمسيح وبه، وتصير بك، كربّك، سرّ كل ما يحوط بك. حينها يلتمس الناس والأمكنة، من حولك، قدسية لهم من تماسهم مع قداستك وبهاءً من شعاع المسيح المطل منك وفرحاً من فرحك الدائم بالرب.
لقراءة المقال كامل اضغط هنا