حينما كنت ولداً، وفي أحد الأيام بينما كنت أتمشى في أحد شوارع مدينتي اللاذقية، لمحت راهبين في الطريق، ولفتني لباسهما، وكان رهبان الحرف وقتها، يلبسون جبّة، ويعتمرون طاقية رهبانية. حرّكا مني المشاعر، وأردت أن أتحقق من طبيعتهما، فتبعتهما حتى وصلا إلى أول شارع سلكاه. سألت عنهما فعرفت أن أحدهما هو الأب إلياس (مرقص) من اللاذقية، وأن بيت أهله كائن في المنطقة التي قصداها.
لقراءة المقال كامل اضغط هنا