يوم الجمعة الواقع فيه الخامس والعشرون من شهر شباط 2011، ودّعت الراحل إلى السماء بالمشاركة في الصلاة على روحه الطاهرة. وحظيت بنيل التبرك في تقبيلي يده التي كانت أكثر طراوة من أيدي البشر العائشين. ربما لأن هذه اليد حملت الإنجيل الكنسي والقربان المقدس لسنوات طوال، فصارت ليّنة من كثرة لمسات المسيح لها، واغتذت من معين الجسد والدم اللذين جريا في عروقها. هي يد الأرشمندريت الياس (مرقص) التي ستحافظ على تلك الطراوة طالما أن صاحبها مقيم في المسيح، بفضل الإنجيل كلمة الحياة الأبدية.
لقراءة المقال كامل اضغط هنا