أفادت دراسة نشرت الخميس أن حوالى نصف 214 مليون مهاجر أحصوا في العام 2010 في العالم كانوا مسيحيين وان أكثر من ربعهم كانوا مسلمين، موضحة أن الولايات المتحدة استقبلت مهاجراً واحداً من كل خمسة، من جميع الأديان.
وأضافت أول دراسة شاملة حول الانتماء الديني للمهاجرين أعدتها مؤسسة “بيو” الاميركية بعنوان “حركة الإيمان”، أن 106 ملايين شخص (49 في المئة) كانوا مسيحيين هاجروا خصوصاً من المكسيك وروسيا وأوكرانيا. وأوضحت الدراسة أن حوالى 60 مليوناً كانوا مسلمين (27 في المئة من العدد الاجمالي) أتوا أولاً من فلسطين وباكستان وبنغلادش والهند، و11 مليوناً هم من الهندوس (5 في المئة) و7 ملايين من البوذيين (3 في المئة) و3.6 ملايين من اليهود (أقل من 2 في المئة).
وأشارت الدراسة إلى أن خارطة انتماء المهاجرين تعكس إجمالاً خارطة سكان العالم الذين يشكل المسيحيون العدد الأكبر منهم ويليهم المسلمون. غير أنه، إذا كان ثلث سكان العالم من المسيحيين، فإن نصف المهاجرين مسيحيين. وبالطريقة نفسها فان نسبة المسلمين بين المهاجرين (27 في المئة) أعلى من نسبة تمثيلهم في العالم (23 في المئة) بشكل طفيف. وتبين الدراسة أن ثلث المهاجرين يأتون من منطقة آسيا المحيط الهادئ، وتليها أوروبا التي تشهد هجرات بين الدول الأوروبية خصوصاً. أما البلدان المضيفة فعددها محدود وأبرزها أميركا الشمالية وأوروبا واستراليا وبلدان الخليج العربي.