إخوتـــي،
منذ سبعين سنة، تفتحت براعم نهضتنا المباركة، ونمت بالصلاة، وأينعت بالصبر، ونضجت بالرجا، فأتت بثمر كثير…
نهضة بلغت السبعين سنة، ولا تزال شابة، تتجدد قوة، وتزداد نضارة، لأنها تغرف من الأرثوذكسية وأسرارها، وتُخرج منها العتيق والجديد.
بمناسبـة عيـد حركتنـا المباركـة.
أتوجه إلى كافة الأخوة الحركيين، وجميع الحريصين على بهاء كنيسة المسيح، أينما وجدوا في الوطن والمهاجر، وعلى إمتداد هذا الكوكب، بالمعايدة الحارة التي تليق بالحدث، راجياً أن يعطينا المصلوب القائم من بين الأموات، كي نبقى على المحبة والأمانة، سالكين دروب الرب، عاملين في حقله، فالحصاد كثير…
الأميـن العــام
إبراهيـم رزق