أقامت جمعية قدامى مدرسة مار الياس الميناء في طرابلس بالتعاون مع “مستشفى نيني” مؤتمرا عن الحقيبة المدرسية، في قاعة المطران الياس قربان في الثانوية الوطنية الأرثوذكسية.
وتحدث في الجلسة الأولى الدكاترة: الياس بيطار ورشاد زيني وجوزيف الرشكيدي وركزوا على المشكلات الحقيقية التي تنتج من ثقل هذه الحقيبة على آلام الظهر وعلى نفسية التلميذ، موضحين أن “الوزن الزائد في الحقيبة يتسبب بتغيير وضعية الظهر ما يسبب مشكلات مرضية صحية جدية”. كما شددوا على ضرورة “إيلاء هم تخفيف وزن الحقيبة المدرسية السعي اللازم والمستمر”.
أما الجلسة الثانية فتحدث فيها شفيق حيدر والمتخصص في علم النفس المرضي والعيادي نقولا رزق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلي فياض الذين تطرقوا إلى الواقع النفسي للتلميذ أمام حجم الكتب وثقلها وضرورة التوصل إلى معالجات واقعية لهذه الأزمة وهي حلول يعمل مركز البحوث على تظهيرها وبلورتها خدمة للناشئة في مسيرتهم التربوية والمساعدة في تخفيف ثقل الكتب على التلميذ.
واختتم المؤتمر بتوصيات ونصائح ركزت على حسن اختيار الحقيبة المناسبة لعمر الولد ووزنه، وضرورة تحضير الحقيبة مساء بهدوء وجلب القرطاسية والكتب الضرورية فقط وفقا للبرنامج، ووضع الكتب الثقيلة في الجهة الأمامية من الحقيبة القريبة من الظهر، والحرص على حمل الحقيبة جيدا على الكتفين وتثبيتها قريبة من الظهر، والحرص على عدم تجاوز وزن الحقيبة 10 في المئة من وزن الطفل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والتنبه لوضعية جلوس مريحة، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور آلام في الظهر أو انحناءات أو تنميل في اليدين أو القدمين، والتعاون الوثيق بين الادارة والأهل لإيجاد حلول لوزن الحقيبة.