من هنا بدأ كل شيىء!

mjoa Saturday April 7, 2012 1647

 من هنا بدأ كل شيىء!

بإمكانكم تحميل الملف PDF من هنا

 

المرحلة الاولى:
يوزّع المرشد على المشاركين نسخة من ورقة “نقاط تحول في حياتي”، ويطلب من كل مشارك أن يملأ في الفراغ المناسب تاريخ ميلاده وتاريخ اليوم. وثلاث أحداث وقعت بين التاريخين والتي يعتبرها نقاط تحوّل في حياته وبداية لمرحلة جديدة. 

لمراجعة المواضيع السابقة – إضغط على احدى العناوين التالية:

صورة الوداعة                                                     – تحميل الملف PDF
أنا للمسيح                                                         – تحميل الملف PDF
إمتحان: “الغربال الثلاثي”                                      – تحميل الملف PDF
يخرج الإنسان الى عمله والى خدمته حتى المساءتحميل الملف PDF
“قبل غروب الشمس”                                            – تحميل الملف PDF
“أقمنا في وقت الصلاة”                                         – تحميل الملف PDF
“لصورتك الطاهرة نسجد”                                      – تحميل الملف PDF 
“الصوم والصحة الروحية”                                      – تحميل الملف PDF


 

نقاط تحوّل في حياتي

ولدت في:…………………نقطة تحول وبداية:…..
………………………………………………….
نقطة تحول وبداية:………………………………..
…………………نقطة تحول وبداية:……………..
…………………….تاريخ اليوم:—————

 



 

المرحلة الثانية:
   بعد أن يعرض كل مشارك نقطة واحدة من النقاط الثلاثة امام المشاركين، يوزع المرشد مستند رقم 1 ويقرأه قراءة جهرية، يسأل المشاركين السؤال التالي:
كيف نجعل من قيامة السيد نقطة التحوّل وبداية كل شيئ في حياتنا؟

 


مستند رقم 1

“لما انقضى السبت” (مرقس 16: 1) أصبح بامكان حاملات الطيب أن يذهبن الى القبر” عند طلوع الفجر”( لوقا 24 : 1 ). لقد طلع الفجر، فجر الخليقة المحررة من الموت، فجر “اليوم” الذي لا مساء له. ” لماذا تبحثين عن الحي بين الأموات ” (لوقا 24 : 5 ). المسيح قام، حقا قام! ومن هنا بدأ كل شيئ.    
ليتورجية الينبوع- الأب جان كوربون


بعد الاستماع الى الإجابات يوزّع المرشد المشاركين الى مجموعات ثنائية.
1.    يطلب من كل مجموعة اختيار شخصية (من الكتاب المقدس – من تاريخ الكنيسة – شخصية معاصرة) عاشت حياتها على ضوء قيامة السيد.
2.    تعرض كل مجموعة للشخصية التي اختارتها.
3.    بعد عرض المجموعات يوزّع المرشد مستند رقم 2 المرفق عن الأخت ايمانويل كنموذج . (يستطيع المرشد اختيار نموذج بديل )


 مستند رقم 2

فقراء القاهرة يفتقدون (الاخت ايمانويل)
________________________________________
يتذكر فقراء وجامعوا القمامة في القاهرة بحزن الراهبة الفرنسية البلجيكية الاخت ايمانويل التي توفيت أمس عن 99 عاما قاسمتهم خلال اكثر من عشرين منها حياتهم المريرة.
امضت الاخت ايمانويل في مناطق تجميع القمامة الشاسعة حيث يعيش (الزبالون) على تلة المقطم جنوب العاصمة المصرية اكثر من عشرين سنة من 1971 الى .1993 ويتذكر العديد تواضع الاخت ايمانويل وبساطتها ويقولون انها كانت (حبوبة تضحكنا)، لكنهم يتذكرون ايضا صرامتها.
وقال امجد عدلي (34 سنة) وهو يمسح جبينه من العرق (اماتت حقا?) ويضيف اعرف انها كانت (عجوزا) يا له من خبر محزن! لقد كانت ملاكا، لا تعرف الا الخير.
والشبان لا يعرفونها لكن على غرار العديد من سكان الحي يتذكر امجد بتأثر قامتها الصغيرة التي كانت تجوب طرقا تراكمت فيها القمامة وتتحدث لكل واحد غير عابئة بالروائح الكريهة المنبعثة من اكداس الزبالة. وقال عدلي (كانت صارمة بشأن الوقت فاذا وصلنا متأخرين بدقيقة لم تكن تنتظرنا).
ورغم ان حنان رشدي التي كانت تلميذتها في المدرسة الدينية قالت انها (صدمت) بخبر وفاتها لم تمتنع من الابتسام عندما تذكرت حسها الفكاهي. وروت انها (غالبا ما كانت تاتي الى المدرسة وتلعب معنا وحتى تشاركنا في حلقات لعب الاطفال).
واضافت انها سعيا لاقناع الاولياء بارسال ابنائهم الى المدرسة (لم تكن تتردد في ان تمشي من بيت الى بيت وتحكي بالعربي المكسر وتضحكهم). وكانت الاخت ايمانويل استقرت في سن الثالثة والستين في عزبة النخل في القاهرة وخصصت كل طاقتها لبناء المدارس وروضات الاطفال والمستوصفات..
وأسست في 1980 (جمعية الاخت ايمانويل) التي تهتم بمساعدة الاف الاطفال في العالم لا سيما في مصر والسودان ولبنان والفيليبين والهند وبوركينا فاسو.
واضطرت الى مغادرة القاهرة وهي في سن ال85 بناء على امر من رهبنتها، واستقرت في دير في جنوب فرنسا وخصصت معظم وقتها للصلاة والتأمل وكذلك النضال من اجل المشردين والاشخاص الذين لا يملكون اوراقا قانونية.

القاهرة، باريس- ا.ف.ب


يختم المرشد المرحلة الثانية بالتوجيه الروحيّ.

نقاط  من الأهمية التركيز عليها عند اعطاء التوجيه الروحي:

  •    الانسان الفصحي هو الذي يعرف وسط كل انشغاله وفي همومه الدنيوية وفي اوجاعه وخسارته للدنيا، الذي يعرف ان يركز حياته على السيد. تذهب به الاقدار أنى شاءت وتمتحنه المصائب ويشرد الى حين ولكنه يعرف أن يعود الى نقطة ارتكازه.
  •    نتقبل بالعيد ثمار جهاد الصوم، ولكن بعد العيد نعود الى الجهاد، الى اليقظة الدائمة على طهارة نفوسنا والى المحبة. التراخي اغراء كبير. دائما نحن مشدودو الأحقاء. بلا هذا الشد لا طريق الى الفرح، لا طريق الى الفصح اي لا طريق الى السماء.

رعيتي – كلمة الراعي 19 نيسان 2009


 

المرحلة الثالثة:

 

برأيكم ما الرابط بين كلام بولس الرسول في كور2 : 5 : 17 وكل ما سبق عرضه في موضوعنا اليوم؟ هو السؤال الذي يطرحه المرشد على أعضاء الفرقة بعد أن يكون قد قرأ على مسمعهم أو وزّع عليهم الآية التالية.

 

اذًا، إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا. (كور2 : 5 : 17 )


 


 

المرحلة الرابعة:
     ختام الإجتماع: بالصلاة المشتركة
اذ قد رأينا قيامة المسيح فلنسجد للرب القدوس يسوع البريء من الخطأ وحده. لصليبك أيها المسيح نسجد ولقيامتك المقدسة نسبح ونمجد. لأنك أنت هو الهنا وآخر سواك لا نعرف واسمك نسمي. هلم يا معشر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح لكل العالم. نبارك الرب في كل حين ونسبح قيامته، لأنه اذ احتمل الصلب من اجلنا بالموت للموت أباد وحطم.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياة أبدية والرحمة العظمى.



0 Shares
0 Shares
Tweet
Share