احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بأحد الشعانين في قضاء الكورة، فاقيمت للمناسبة القداديس ورفعت الصلوات في الكنائس والاديرة، كما اقيمت الزياحات بسعف النخيل واغصان الزيتون والشموع المزينة التي حملها الاطفال مهللين “اوشعنا بالاعالي مبارك الاتي باسم الرب”.
وفي دير سيدة البلمند البطريركي ترأس القداس الاحتفالي رئيسه وعميد معهد اللاهوت الاسقف غطاس هزيم بمشاركة الارشمندريت ديمتري منصور والارشمندريت يعقوب الخوري ولفيف من الكهنة والرهبان، وخدمت جوقة الدير في حضور قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول ومدير ثانوية سيدة البلمند عطية موسى وفاعليات سياسية وتربوية واجتماعية وحشد من المؤمنين.
وجريا على العادة بان يعظ طلاب معهد اللاهوت ايام الاحاد على التوالي بعد الانجيل المقدس، القى عظة احد الشعانين الطالب مطانيوس عواد الذي قال ” ها قد اتينا نستقبل الرب يسوع المسيح الاتي الى اوراشليم، الى الحياة، الى حياتنا جميعا نحن الجموع، وذكر في الانجيل ان الجموع اتت لاستقباله ومشاهدته لانه اقام ليعازر من الموت وقد كان امرا يستدعي التعجب. اما نحن اليوم فقد اتينا جموعا لاستقباله ليس لانه اقام ليعازر من الموت بل لاننا مدركون بانه هو بذاته قام من الموت وسيقيمنا نحن ايضا من بين الاموات.”
ودعا الاهالي الى ان يصحبوا اولادهم دائما الى الكنيسة وليس فقط في احد الشعانين او عند المعمودية، ليسمعوا ويقرأوا ويفهموا الانجيل المقدس ويسيروا في درب المسيح.
وشدد على” اننا في الكنيسة نفتخر بتقديم شمعة للاطفال لتضاء امام مذبح الرب وليس بندقية او سيفا او اي نوع من انواع الاسلحة.”
وختم بالقول:” دعونا نرسخ تعاليم الكنيسة المسيحية ونعرف اطفالنا على الكنيسة والايمان الذي فيه خلاص البشرية.”