مت27: 1-38

mjoa Thursday April 12, 2012 117

  فصل من إنجيل متى

1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه

2 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي

3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ

4 قائلا: قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر

5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه

6 فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم

7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء

8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم

9 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل

10 وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب

11 فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: أأنت ملك اليهود؟ فقال له يسوع: أنت تقول

12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء

13 فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك

14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا

15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا، من أرادوه

16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس

17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح

18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا

19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله

20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع

21 فأجاب الوالي وقال لهم: من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس

22 قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ قال له الجميع: ليصلب

23 فقال الوالي: وأي شر عمل؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين: ليصلب

24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم

25 فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا

26 حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب

27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة

28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا

29 وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود

30 وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه

31 وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب

32 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليبه

33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة

34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب

35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها، لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة

36 ثم جلسوا يحرسونه هناك

37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود

38 حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share