ابتدات الكنائس الارثوذكسية احتفالاتها باحد الشعانين فاقيمت عصر اليوم خدمة صلاة الغروب الاحتفالية في كنيسة القيامة وعند الساعة السادسة عصرا انطلقت المسيرة والدورة الاحتفالية باحد الشعانين وذلك من دير الشعانين في ييت فاجي مرورا بجبل الزيتون ومنطقة الجسمانية وصولا الى دير القديسة حنه في دير الاسباط حيث استغرقت المسيرة اكثر من ساعتين.
غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بارك سعف النخيل وقرا الافشين الخاص بهذه المناسبة ثم انطلقت المسيرة الاحتفالية برئاسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وسيادة المطران ابيفانيوس ممثل الكنيسة الارثوذكسية القبرصية ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات.
توقفت المسيرة في عدة محطات لقراءة نصوص من الانجيل المقدس ورفع الصلوات والابتهالات الخاصة بهذه المناسبة ، فكانت المحطة الاولى على جبل الزيتون والمحطة الثانية قبالة كنيسة الجسمانية والمحطة الثالثة قبالة دير القديس استيفانوس الشهيد واختتمت المسيرة في كنيسة القديسين يواكيم وحنه في باب الاسباط وحسب التقليد الكنسي في القدس فان هذه هي الطريق التي سلكها السيد المسيح لدى دخوله الى المدينة المقدسة.
شارك في هذه المسيرة عشرات الالاف من الحجاج والزوار الآتين من كل اصقاع العالم اضافة الى المسيحيين المحليين وهم يحملون سعف النخل.
وبعد انتهاء المسيرة وجه سيادة المطران عطاالله حنا كلمة تهنئة مقتضبة تمنى خلالها بان يكون اسبوع الالام المقدس مصدر سلام وخير وبركة وان يسبغ علينا الرب الاله بنعمه وبركاته.