حوالي المئة ثانوي شاركوا أسرتهم في مركز طرابلس في لقاء في أميون يوم الاحد 11 اذار 2012، بدأ بالقداس الالهي في كنيسة السيدة مع الاب نقولا مالك الذي شدد في عظته على دور الشباب في الكنيسة ومدى فاعليتهم في الحياة الكنسيّة في حال أرادوا التقرب من الله الذي هو دائماً ينتظر العاملين في حقل الرب وخصوصاً من الشباب اللذين هم أمل الكنيسة ومستقبلها.
; |
وبعد القداس تجمّع المشاركون اللذين شاركهم لأول مرة مجموعة من الثانويين من مدرسة مركبتا، وتوجه الجميع الى ليسيه سان بيار حيث أكملوا نهارهم الذي بدأ بالفطور، قبل أن يدعو مسؤول النشاط الاخ ميشال دربلي مسؤول أسرة الثانويين في المركز الى تجمّع قسّم خلاله المشاركون الى ستة فرق، ولكل منها مرشد.
; |
وإنطلقت الفرق وتباحثت في موضوع اللقاء وهو “دور الشباب في الحركة” لحوالي الساعتين وهو الموضوع الذي تدارسه المسؤولون في لقاء مع الاخ ألبير لحام، وتخلل البحث العديد من الفقرات المحفّزة والداعمة للهدف الاساس وتضمن أيضاً لجان عمل.
وبعد طول نقاش توصّلت كل فرقة الى خُلاصة والنتيجة تمّ عرضها ضمن لجان مشتركة ضمّت في كل منها فرقتان. وبعد عرض اللجان تحلّق الجميع لأخذ الصورة التذكارية التي جمعت المشاركين والمرشدين وفريق اللوجستي الذي تشكل خصوصاً من فرع كفرحزير.
; |
ومن ثم كان الغداء وإستراحة، ليتمّ بعدها تعريف الفِرق على اللعبة الكبرى أي الرالي الذي أعدّه الاخ أليكسندر رومي والذي توزّع على عدة محطات دينية وترفيهية وثقافية وكان المشاركون يتابعون ويساهمون بفرح في إنجاح هذا اللقاء الذي إنتهى عند الساعة الخامسة بعد الظهر.
وكان وكما دوماً، وداعٌ على أمل اللقاء في القريب العاجل وتحت راية يسوع المسيح.
والرب يقوينا لخدمة إسمه القدوس
; |