أقام نادي الليونز وجامعة سيدة اللويزة مساء اليوم مؤتمرا لتكريم أدباء طرابلس وكان بينهم الأخ كوستي بندلي. وتكلم الأمين العام السابق المربي شفيق حيدر عن المكرَّم ومؤلفاته. فعرّف عن كوستي وعن مؤلفاته التي فاقت الأربعين .
ثم عرض ما قيل عن كوستي فنقل عن المطران خضر: ” من عرف كوستي، عرف ان قوله وعمله واحد” و ذكر قول اللاهوتي والفيلسوف الفرنسي الراحل أوليفيه كليمان:” ان التعانق بين العلوم الانسانية واللاهوت ظهر مع كوستي في لبنان وانا احيّ مؤلفاته”. بعدها تكلم الاخ شفيق عن مميزات مؤلفات كوستي اولا من حيث بساطة اللغة ولو تكلم عن أصعب الامور، وأضاف كيف ان كوستي يحترم محدثه مهما كان فكره ويحترم حريته الى أبعد حدود. فقال انه ليس كسقراط يتهكم ليعلم بل يحاور ويسمع اولا وبعد ان عرف شفيق الحاضرين عن معنى الكهنوت الملوكي في لغة النصارى ذكر كيف مارس كوستي هذا الكهنوت. ثم تحدث عن روح النبوءة عند كوستي حيث ان النبوءة هي نقل مشيئة الرب للناس وتجلت هذه النبوءة في العديد من كتبه كموقف إيماني من الطائفية.