احتضنت الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس، مساء الثلاثاء الاحتفال بذكرى الأربعين لرحيل البابا شنودة الثالث، وسط حضور العديد من الشخصيات العسكرية والسياسية، إضافة إلى رؤساء وممثلي الكنائس في مصر، والسفراء الأجانب والشخصيات العامة.
وخلال الاحتفال، أكد المونسنيور مايكل فيتزجيرالد، سفير الكرسي الرسولي في مصر، أنهم كانوا يحملون حباً كبيراً للبابا شنودة، والذي ظهر ذلك خلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للبابا شنودة الثالث، معرباً عن حزنه لرحيل البابا شنودة، الذي طالما كان يدعو للسلام في الشرق الأوسط.