شارك أكثر من 50 مرتلا من مختلف جوقات أبرشية عكار الارثوذكسية أمس في الأمسية التي رعاها مطران عكار وتوابعها للروم الاورثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الاورثوذكسية، في حضور النائب نضال طعمة، كهنة الرعايا الارثوذكس وحشد من ابناء المنطقة.
وألقى منصور كلمة وجه فيها رسالة نقدية ” للمسرحيات التي تشهدها باحة مجلس النواب، مقارنا بين صدق التعبير عند طلاب من المدرسة الوطنية الأورثوذكسية، في مسرحية رفضوا فيها الطائفية، وبين نواب يتحدثون شيئا ويضمرون شيئا آخر”، شاكرا للنائب طعمة “حضوره الدائم بين أهله وابناء منطقته”، متمنيا دوام مواسم “الشهادة للمخلص الناهض من بين الأموات، محددا برنامج الأمسية للعام المقبل”.
بعد النشيد الوطني، قدمت مجموعة الحاكور مع الأب بولس نصر والدكتور ميشال شما “ربي أنصت لاسترحامي”، الى أناشيد وتراتيل دينية.
وأنشد قدس الأب حاتم عكاري شعر “ظبية الأنس” للمثلث الرحمات المطران أبيفانيوس، و”إن المرأة الخاطئة”، تلاه قدس الأب الياس مرتلا “إفرحي أيتها الملكة، وإن البرايا بأسرها”.
وقدمت جوقة أبرشية عكار “إن يوسف لما شاهد الشمس”، و”أيها المتردي النور كالسربال”.أما جوقة الحميرة فقد لخصت مسيرة الآلام والقيامة بباقة من الترتيل الجماعية والفردية بقيادة مطانيوس حنا.
واختتمت الأمسية بعرض مسرحي بعنوان: “طايفي والله ينجينا” لطلاب المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، الذي كان قد فاز في مسابقة مهرجان المسرح المدرسي الذي نظمته وزارة الثقافة، وهو من تأليف جورج رزق وإخراج جان موسى.