قام كل من الأخوة إبراهيم رزق، الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، ونضرة المعلوف، رئيس مركز البترون، وعماد حصني، رئيس مركز طرابلس، بزيارة رئيس دير مار يوحنا – دوما قدس الإرشمندريت توما بيطار، الذي إستقبلهم بمحبته ومودته المعهودين،
وكان إجتماع تطرق فيه البحث والحديث إلى قضايا تهم الكنيسة الانطاكية والشهادة فيها والتحديات التي تواجهها، وذلك في جو من الصراحة والمسؤولية. فتم الإتفاق، على إستمرار التواصل والتعاون والحوار، لما فيه خير الكنيسة ومنفعتها،
وكانت مناسبة عبر خلالها قدس الأب توما، عن قناعته بحاجة الكنيسة إلى الحركة، وأنه لولا الحركة ومساهماتها منذ 70 سنة، لكان وضع الكنيسة في حالة سيئة جداً، مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة تعزيز وتقوية إحتضان الرهبنة للحركة، وإحتضان الحركة للرهبنة لأن في ذلك منفعة روحية، وتجذر وثبات وتعزيز للشهادة.