منصور بارك قاعة كنيسة السيدة في الدورة – عكار

mjoa Tuesday May 15, 2012 84

بارك راعي أبرشية عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور قاعة كنيسة السيدة العذراء في بلدة الدورة، والتي تشكل المرحلة الاولى في بناء الكنيسة.

 
وأقيم للغاية احتفال بدأ برش المتروبوليت منصور الماء المقدس مباركا المكان، ثم ترأس الصلاة بمعاونة لفيف من كهنة الابرشية، بعد ذلك أقيم احتفال خطابي حضره النائب نضال طعمة ممثلا الرئيس نبيه بري، جوزيف شهدا ممثلا النائب العماد ميشال عون، النائب معين المرعبي، النائب السابق وجيه البعريني، مصطفى عجم ممثلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، المونسينيور بطرس جبور ممثلا المطران جورج بو جودة، المحامي نبيه الحلبي ممثلا نقابة المحامين في الشمال، رجال دين، فاعليات اجتماعية وسياسية واهالي البلدة والجوار.

عرف بالاحتفال حسن الزيبق مرحبا وشاكرا باسم رعية الدورة لكل من ساهم بهذا المشروع، ثم ألقى الشاعر طارق ناصر الدين قصيدة من وحي المناسبة.

وألقى الدكتور اسعد السحمراني كلمة أهالي الدورة، ومما قاله:”نحتفل اليوم في الدورة مع الأهل مسلمين ومسيحيين بعد انجاز المرحلة الاولى من مشروع كنيسة السيدة العذراء، وفهمنا من الموقع الاسلامي اننا نؤكد على ما جاء في النصوص القرآنية، وحيا النبي محمد، وفيه تأكيد ان المسلم مطالب بالايمان بالرسل والانبياء جميعا، ومصدقا لكل ما أوحاه الله تعالى”.

منصور

وفي الختام، ألقى المتروبوليت منصور كلمة شكر فيها لكل الحاضرين مشاركتهم، منوها بأهالي الدورة ومحبتهم وإلفتهم. وقال:” نقيم معكم اليوم هذا العرس الواعد، بربيع آخر من نوع آخر، يحفظ فيه الإنسان دم وكرامة وعرض ودين أخيه الإنسان دون تمييز. لأننا اليوم في هذا العرس الروحي نقيم الكلام النبوي. الناس كلهم عيال الله، هم مخلوقون على صورته ومثاله، وعندما يتناسى الناس ما قلناه من كلام نبوي، يدخلون في لعبة النّاموس والسبت، وينفذون اللعبة الصّهيونيّة العالميّة في مؤامرتها على أمّتنا العربيّة.ومن يسترخص دما عربيّا ويسفكه على مذابح لعبة الأمم، فهو ضد هذه الامّة وقضاياها المصيرية”.

اضاف: “أريد أن أطمئن الناس جميعا، أنه لن تقام الصلاة في هذا المكان، إلا لله الواحد الاحد،الفرض الصمد، الذي لم يتخذ صاحبة ولا منها ولد. سنصلي هنا لله الواحد الاحد الذي منه الكلمة والروح في كل زمان ومكان، ولا شريك له”.

ووجه الشكر لدولة الرئيس عصام فارس، ودولته “شارك ببناء المسجد وشارك ببناء الكنيسة، ليس هنا فقط بل في كل المواقع التي لا تعد ولا تحصى، وقد زينها بما قدمه من خير ومحبة وتواضع إلى جانب المال. وما قدمه دولته في عكار وغير عكار، لا يعد ولا يحصى. وكل ذلك يفعله بسرور ومحبة وتقدمة شكر وعرفان لله. نحمل الاثير إليه محبتنا وعواطفنا، ونقول له باسم كل العكاريين: “اشتقنالك يا بو ميشال”.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share