قيل عاش ناسكًا في جبل لبنان،هربًا من الاضطهاد الذي لحق بالمسيحيين في زمن ذيوكليسيانوس قيصر. كان يقتات مما كان يأتيه به أحد الغربان.قبض عليه وأوقف أمام القيصر الذي أمر بتعذيبه وتجويعه حتّى الموت لكنّه أفلت من السجن وبشّر وهدى العديدين إلى المسيحيّة. وفي مرّة اُمر بتقديم العبادة لزفس فضرب الصنم بصلاته. قيل أنّه بشّر أوخريدا ثم انتقل إلى فورميا. يكرّم بخاصة في البلقان. القدّيس غريغوريوس الكبير قال أن رفاته انحفظت في كاتدرائية فورميا في القرن السادس للميلاد، ولمّا خرّب العرب فورميا في العام 842 نُقل جسده إلى جيتا. يسمّونه في الغرب ألمو، وهو عندهم شفيع البحّارة ويُستجار به لمغص الأطفال والآم الوضع عند النساء.
X