سنكسار العيد
في هذا الأحد، الذي هو الأحد الثامن من الفصح، تعيّد الكنيسة لحلول الرّوح القدس على التلاميذ. ففي هذا النّهار الذي هو الخمسين بعد الفصح، والعاشر بعد صعود المسيح إلى السماوات، كان التلاميذ مجتمعين في عليّة صهيون، حيث كانوا يُصلّون مع والدة الإله. وفي الساعة الثالثة، حسب توقيتهم، صارَ بغتةً صوتٌ منحدرٌ من السماوات كصوت هبوبِ ريحٍ عاصفة وملأ البيت. وفي الحال ظهرت ألسنة منقسمة كأنّها من نار واستقرّت على كلّ واحدٍ منهم، فامتلأوا كلّهم من الرّوح القدس، وابتدأوا يتكلمون بلغاتٍ أخرى حسبَ ما ألهمهم الرّوح القدس.
فاللّهمّ امنحنا روحَكَ القدّوس وارحمنا.
القدّيس أخيلا
عُرِف بحكمته وسيرته الإنجيلية. كان نموذجًا طيبًا للمسيحيين. علّم الايمان، لبعض الوقت، في مدرسة بياريوس. صار رئيس اساقفة على الاسكندرية إثر استشهاد القدّيس بطرس الاسكندري. لكنّه لم يشغل منصبه سولى لبضعة أشهر. رقد في الربّ في حزيران من العام 312م.
الطروبارية
مباركٌ أنت أيّها المسيح إلهُنا، يا من أظهرت الصيّادين غزيريّ الحكمة، إذ سكبتَ عليهم الرّوحَ القدس، وبهم اصطدت المسكونة، يا محبّ البشر، المجدُ لك