ولد ونشا في موسكو. ترهّب في دير سيمونوف حيث سلك في نسك شديد جعله قبلة انظار أقرانه. ولكي يخفي ضائله ادّعى الجنون. كان يتعلّم من القدّيس سرجيوس رادونيج. اختير عنوة رئيسًا للدير، لكنه رجا والدة الإله أن تبيّن له كيف يحافظ على نسكه، فترك الدير بعد رؤية عاشها واتجه إلى شاطىء البحيرة البيضاء وعاش في جوف غابة الصنوبر هناك. مع مرور الزمن تحوّل المنسك إلى دير كبير. رقد في الربّ عن عمر ناهز التسعين.