ترهّب القدّيس ألكسندروس منذ الفتوّة في دير Kamenni بقرب Koubensk بحيرة . ثمّ هرب من المجد إلدير بقرب نهر Sianjema حيث اقام في المستنقعات. من جديد شوّش عليه الزوّار صمته ففرّ إلى مكان آخر. انضمّ إليه إثنان من تلاميذه عايشاه حتّى رقد.
خلال غزوة التتار اقتحم خمسة منهم المنسك فجاء القدّيس لاستقبالهم، فرسم إشارة الصليب وأطلقهم بسلام. كان يقتات من الخبز ومن الماء، اقتنى لنفسه أرضًا كان يزرع فيها القمح ويوزّعه على الفقراء. لمّا دنا أجله بارك تلميذيه وأوصاهما بالاتضاع والصبر والمحبّة الإخويّة والاهتمام بالحجّاج وبناء كنيسة في المكان على اسم والدة افله والقدّيس نيقولاوس. وقد رقد بسلام في العام 1439م.