قضى حياته في الأمّحاء والتقوى في دير سولوفكي في الشمال. لمّا حانت ساعة مغادرته إلى ربّه عبّر عن رغبة في اقتبال الإسكيم الرهباني الكبير. لم يكن هناك راهب في الجوار يؤدي له ذلك. نقله الشيوخ عبر مياه النهر مسافة طويلة وتجشّموا صعوبات جمّة إلى أن وصلوا به إلى صُوما، حيث اقتبل الإسكيم الكبير في أحد توابع دير سولوفسكي. وبعدما ساهم القدسات أسلم الروح بسلام.