ولد القدّيس في منطقة Argyrocastra، في قرية لوكوف في الأبيروس اليونانيّة.
هو ابن كاهن انجذب منذ الشبابيّة نحو الوحدة والصلاة. توجّه إلى جبل آثوس، نسك في مغارة القدّيس بطرس الآثوسيّ ثمّ في برّية حنّة. لم يشأ أن يتناول الخبز، كان يكتفي من الطعام بالعشب وجذور النباتات البرّية.
بعض حاسديه اتّهمه باحتقار الخبز، لكنّه برّر نفسه بسهولة وسرعة. التصق بالقدّيس مكسيموس الحرّاق. منَّ عليه الربّ الإله بموهبة التمييز وصنع العجائب. اعتاد أن يشفي المرضى بالصلاة ومسح الزيت، كانت له بصيرة حسنة خوّلته معاينة أحداث الماضي والمستقبل بوضوح.
أخبر عن موته ولمّا دنت ساعته طلب إلى الأخوة أن لا يبكوا عليه بل يفرحوا لأنّه سيكون لكم من يصلّي من أجل خلاصكم لدى الله، وإنّه وقت الرحيل. ولمّا قال هذا أسلم روحه ورقد بسلام في الربّ في العام 1411م.