القدّيس أرتاميوس كان ابن فلاّح من قرية من قرى شمال روسيا تُدْعَى فركولا. تربّى على التقوى وكان عاشقًا للصلاة. في سنّ الثاثلة عشرة ضربته صاعقة ومات. ظنّ الفلاّحون أن في الأمر لعنة فلم يواروه الثرى. اكتفوا بتغطيته بالشجر اليابس في الغابة. بعد أثنين وعشرين عامًا ظهر نور عجيب في المكان، جعلوا الولد في نارثكس كنيسة القرية. جرت فيه اشفية وردّ عن المنطقة الطاعون في العام 1610م. بنى متروبوليت نوفغورود ديرًا في الموضع ونقل الجسد إليه. صار المكان محجّة.