كان القدّيس أوستوخيو كاهنًا وثنيًّا في زمن الأمبراطور مكسيميانوس. لمّا راى بأمّ العين بطولة الشهداء المسيحيين شعر بمن كان حبّه يدفعهم إلى الشهادة فتخلّى عن الوثنية واعتمد بيد أفدوكسيوس، أسقف أنطاكية. وأتى أوستوخيو باقربائه إلى الإيمان. هؤلاء أحضروا أمام القاضي ثم عذّبوا وقطعت رؤوسهم في ليسترا لأجل االإيمان بيسوع فنالوا أكليل الشهادة.