دعى الأب باسيليوس دبس جميع أبناء الجالية الأثيوبيّة، السريلنكيّة، الفيليبنيّة ومن رغب من أبناء الرعيّة إلى الرحلة الأولى، من ضمن سلسلة رحلات التي سيقيمها، طالبًا ممَن يُساعد من قِبَل أبناء الجاليات أن يسهّل المشاركة في هذا النشاط. وقد لبّى هذه الدعوة حوالي سبعة عشر فتاة من هذه الجاليات إلى عدد من أبناء الرعيّة.
وقد انطلقت هذه الرحلة عند الساعة السادسة صباحًا من نهار الأحد الواقع فيه 17حزيران ٢٠١٢ وأما برنامجها فكان كالتالي:
1– بدايةً صلاة النهوض من النوم باللغة العربية وصلوات خاصة بالغة الأثيوبية حتى الوصول إلى صيدا والإشتراك في القداس الإلهي في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس للروم الأرثوذكس في صيدا. وقد قام بالخدمة قدس الأب جوزيف خوري كاهن الرعيّة وعاونه قدس الأب باسيليوس وقد قام بالترتيل أبناء رعيّة الميناء.وقرأت الرسالة ورُتلت بعض التراتيل والصلاة الربيّة باللغة الأثيوبيّة. وبعد القداس كان لقاء مع كاهن الرعيّةوأفراد من أبناء رعيّة صيدا على مائدة الإفطار أعدّتها رعيّة صيدا خصيصًا لهذا الحدث.
2- من بعد اللقاء بين أبناء الرعيتين توجه الموكب إلى دير ميماس يرشدهم قدس الأب جوزيف.حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر وصل الموكب إلى الدير حيث استقبلهم قدس الأب سليم أسعد وسرد حياة القديس ماماس شفيع الدير وشرح لهم تاريخ الدير واستضافهم في قاعة الدير مقدمًا لهم القهوة.
3- توجه الجميع إلى مدينة راشيّا للغذاء.كان الوصول إلى مطعم الكنز على طريق راشيّا – حاصبيا حوالي الساعة الثالثة إلا ربع حيث التئم الجميع على مائدة الطعام وبعد الغذاء تابع الموكب سيره مرورًا بمرجعيون نحو بحيرة الفرعون حيث المناظر الخلابة .
4- في بحيرة القرعون تمّت رحلة في البحيرة بقارب كبير مخصص للزوار دامت حوالي النصف ساعة ومن بعدها كانت العودة إلى الديار. والعودة مقرونة بصلاة الغروب كانت عن طريق شتورا وبعبدا إلى مدينة الموج والأفق “الميناء “وحط الموكب رحاله عند الساعة العاشرة والنصف مساءً بسلام وآمان وببركة الله والقديسين النبي الياس ونيقولاوس وماماس .