أعلنت مصادر رسمية ايطالية عن “إقامة مرصد للحرية الدينية”، بهدف “رصد ومكافحة انتهاكات الحرية الدينية في العالم، بدءا بالمناطق الخطرة، التي تتعرض فيها الأقليات للاضطهاد” وفق تعبيرها وأضافت المصادر ذاتها أن “المبادرة جاءت بدعوة من قبل وزارة الخارجية وبلدية روما، وسيتم تقديمها الجمعة في دار الصحافة الأجنبية بروما، من خلال كلمة لرئيس أساقفة بالتيمور المونسنيور وليام لوري”، حول أسس الحرية الدينية، والتهديدات التي تعاني منها اليوم حتى في الغرب” حسب قولها.
هذا وينص بروتوكول إنشاء المرصد على تعيين وزير الخارجية وعمدة روما لأربعة أعضاء ومنسق، وهم اثنين من الدبلوماسيين من ذوي الخبرة الطويلة في مجال حقوق الإنسان، دييغو برازيولي وروبرتو فيللانو، واثنين من ممثلي المنظمات غير الحكومية، روبرتو فونتولان، وأتيليو تامبورّيني، وهو منذ سنوات المحرر الرئيس للتقارير الدورية حول الحرية الدينية في جمعية (عون الكنيسة المتألمة) الكاثوليكية
وخلصت المصادر إلى القول إن “وزير الخارجية جوليو تيرسي ورئيس بلدية روما جانّي اليمانّو اختارا عالم الاجتماع التوريني ماسيمو إنتروفينيي منسقا للمرصد”، نظرا لـ”تجربته في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العام الماضي”، واختتمت بالقول “حيث كان ممثلا لمكافحة العنصرية والتمييز ضد المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى” على حد تعبيرها