أبينا الجليل في القدّيسين أندراوس الأورشليمي رئيس أساقفة كريت (+ 740م)

mjoa Tuesday July 3, 2012 229

  AndrewRublevيعتبر القدّيس أندراوس من أعظم القدّيسين الرسّامين، ولد حوالي العام 1360م. ثمّة من يظنّ أنّه أمضى بعض الوقت في بيزنطية في شبابه. لكنّ الثابت أنّ من أنشأه على فنّ الإيقونة في روسيا كان ثيوفانيس اليونانيّ. ترهّب في دير المخلص في موسكو. هذا أسّسه القدّيس أندرونيكوس، تلميذ القدّيس سرجيوس. عاش أيضًا في لافرا الثالوث القدّوس برعاية القدّيس نيقون، وفي ظل القدّيس سرجيوس. خلال إقامته هناك أُوكل إليه تزيين كنيسة الثالوث القدّوس بمعيّة تلميذه وأخيه في المسيح دانيال السود. وقد عملا معًا أيضًا في موسكو وزيّنا كاتدرائية الرقاد في فلاديمير. كان الإثنان على غيرة إلهيّة كبيرة، مقيمين في الصوم والصلاة. ما رسماه كان تعبيرًا عمّا أعطاهما الربّ الإله أن يعايناه في نفسيهما. رقد القدّيس أندراوس في حدود العام 1427م ثمّ لحق به دانيال. لإيقونات القدّيس أندراوس مشبعة بالنعمة الإلهيّة وبعضها عجائبيّ. أشهرها، إيقونة الثالوث القدّوس التي رسمها بناء لطلب القدّيس نيقون لكنيسة لافرا القدّيس سرجيوس. أحد كبار اللاهوتيّين الروس، الأب فلورنسكي قال: “إيقونة ثالوث روبلوف موجودة إذًا الله موجود”. مجمع الفصول المائة أعلنها في العام 1551م نموذجًا لكلّ إيقونة أرثوذكسيّة.

 

 

طروبارية القدّيس أندراوس
   لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان وصورة للوداعة ومعلّماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة أندراوس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرّفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفّع إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share