القدّيس العظيم في الشهداء بروكوبيوس والذين معه (+ 303م)

mjoa Saturday July 7, 2012 138

Procopius ولد القدّيس بروكوبيوس  في أورشليم من أب مسيحيّ وأم وثنيّة.

اسمه في الأساس كان نيانيس. إثر وفاة والده أنشأته أمّه بالكامل على الوثنيّة الرومانيّة. لمّا كبر، لاحظه الأمبراطور ذيوكليسيانوس فضمّه إلى موظفيه،وعندما أطلق الأمبراطور حملةً لاضطهاد المسيحيّين في الاسكندريّة، أرسله على رأسها. وفي الطريق حصل له شبه ما حصل مع شاوول الطرسوسيّ على طريق دمشق.

غيّر هذا الحدث حياته، وقلبها رأسًا على عقب، فوجّه الحملة ضدّ القبائل التي اعتادت أن تهاجم أورشليم لغزوها وسبي نسائها.

قيل أنّه حقق نصراً كاسحاً ودخل إلى أورشليم وأطلع أمّه على كونه صار مسيحيّاً. في ذلك الحين كانت لا تزال وثنيّة فوشت به. جيء به للمحاكمة فنُزِعَ عنه زيّه العسكريّ وأُُخضع للتعذيب وأُلقي في السجن..

لم يتزعزع إيمانه رغم تعرّّضه للعذاب ، فصدر الأمر أخيرًا بقطع ر أسه، فتمّت شهادته.

 

 

طروبارية القيامة \ اللحن الرابع
إن تلميذات الرّبّ تعلمن من الملاك الكرز بالقيامة البهج وطرحن القضاء الجدية وخاطبن الرسل مفتخرات وقائلات: سبي الموت وقام المسيح الإله ومنح العالم الرحمة العظمى.

طروبارية القدّيس بروكوبيوس
شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلات شهيدك بروكوبيوس أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share