وقعت لولو إلياس صيبعة كتابها الجديد “الميتيورا، الأديرة المعلقة، تاريخ وتراث”، والذي اصدرته “تعاونية النور الأرثوذكسية” للنشر والتوزيع، في كنيسة سيدة الرقاد.
وعرض خلال اللقاء شريط وثائقي عن دير سيدة بكفتين، أعدته صيبعة وأنتجته التعاونية، وهو باكورة سلسلة وثائقية عن الأديرة في لبنان تقدمها التعاونية لقرائها.
وقد ألقى الأب ملحم الحوراني كلمة عرف فيها بالكتاب مطلقا عليه لقب “الكتاب الإنجاز”، ولافتا الى ان معنى متيورا في العربية نيازك، وهي منطقة تقع في وسط بلاد اليونان، تحوي عددا كبيرا من صواعد صخرية، يتجاوز ارتفاع بعضها 400 متر، قصدها الرهبان منذ ألف ومئة سنة، وبنوا عليها أديارا عديدة منذ ألف سنة، لا يزال منها ستة أديار منتصبة على ست قمم من قممها، مع بعض الكنائس والمزارات والصوامع والمناسك المنثورة هنا وهناك في تجاويفها الصخرية.
هذه عرفت باسم متيورا (نيازك) لأن سكان السهول المجاورة كانوا يرون في عتمات الليل أنوار القناديل المضاءة في الأديار التي على قمم الصخور وكأنها نيازك معلقة في الجو”، مشيرا الى ان الكتاب “موسوعة بحثية علمية”.