نشأ القدّيس إيليا في التقى. برع في العلوم وسلك كمؤمن راسخ في تقليدات الكنيسة الأرثوذكسيّة. أضحى معلّم الشعب الجيورجيّ. أكثر ما كان يعود، في تعليمه، إلى حياة القدّيسين. بدا في عيون أبناء قومه صورة للكاهن والراعي الصالح المستعد أبدًا لأنّ يبذل نفسه عن خرافه. كان يعتبر أنّ التقوى المرتبطة بالمحبّة بإزاء شعبه ووطنه هي جوهر الحياة الإنسانيّة. عرف كيف ينفخ في صدور أبناء شعبه روح الوطنيّة المسيحيّة. كان عادلاً في كلّ ما أتاه وشجّع التنشئة الروحيّة. أضحى عضوًا في الحكومة، وجرى إغتياله في العام 1907م. أعلنت الكنيسة الجيورجيّة قداسته في العام 1987م.