القدّيس كورنيليوس هو ابن تاجر غني من ريازان. هرب شابًا من منزله العائلي لينضمّ إلى دير القدّيس يوليانوس، لكنّه لم يبق لفترة طويلة، فانتقل من هناك إلى دير القدّيس بوريس في بيرياسلاف حيث ترهّب وسلك في سيرة مرضية لله. بقي ثلاثين سنة لا يتفوّه بكلمة واحدة حتّى ظُنّ انّه أصم أبكم. من شدّة النسك صار منظره كمنظر هيكل عظمي. لبس الإسكيم الرهباني الكبير ورقد في العام 1693م. جرى نقل رفاته بهمّة القدّيس ديمتري روستوف الذي وضع له خدمة كنسيّة.