اغناطيوس الرابع من مار الياس شويا: غسان تويني ساعد كثيرين دون علم أحد

mjoa Wednesday July 25, 2012 100

ترأس بطريرك انطاكية للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع قداسا وجنازا على روح عميد “النهار” الراحل غسان تويني في دير مار الياس شويا البطريركي في ضهور الشوير. وحضرت السيدة شادية تويني واعضاء لجنة ادارة الاوقاف البطريركية، وافراد في اسرة تويني و”النهار”.
والقى البطريرك اغناطيوس الرابع عظة جاء فيها:


“ايها الاحباء، لقد عشت مع غسان منذ الصفوف الثانوية في الجامعة الاميركية وفي الصفوف العليا في الجامعة نفسها. قلت له ذات مرة: “يا غسان لقد نويت ان افتح جمعية تسهر على اوقافنا اي الاوقاف الارثوذكسية لأن طائفتنا تبيع نفسها للاسف”. اتذكر يومها تكلمت مع هذا الرجل غسان رحمه الله، وقررت حينها ان ادير بنفسي هذه اللجنة كي لا يقرر احد ان يبيع قطعة ارض واحدة ومنذ عشرين سنة حتى اليوم لم يقدر احد على بيع ارض للكنيسة كما من قبل وانتم تلاحظون ذلك الآن. وترون مؤسسات ارثوذكسية تابعة لكنيستنا مثل مستشفى وجامعات ومدارس، وغسان تويني كان له دور بارز في هذه اللجنة كرئيسها وكان له فضل على كثير من العائلات وساعدها لاسيما مرضى السرطان ما بين سوريا ولبنان دون ان يعلم احد، رغم ان عمله يقوم على الكتابة والنشر رحمه الله. ليس في غرفتي في الشام صورة لاحد سوى لغسان تويني شقيقي، وارجو منكم ان تذكروه في صلواتكم وتذكروا اعماله التي لا تفنى، لقد تجولنا معا في باريس وانكلترا واميركا، وزوجته كانت تلك الخادمة التي ليس لها نهار ولا ليل. وقد قابلتها وتعرفت عليها قبل زواجهما وهي من عائلة راقية وشريفة.
هذا المكان الذي لم يكن ديرا اصبح كذلك بفضل هذا الاسقف قسطنطين (كيال) وبفضله تعلو الصلوات اليوم ليس لرهبان الدير فقط بل لكنيستنا وشعبنا وكلي ثقة بأن هذا الدير سيعود منارة لهذه المنطقة وللكنيسة الارثوذكسية عامة التي كما تحتوي اناسا مؤمنين مخلصين ومعمدين على اسم الآب والابن والروح القدس، تحوي ايضا اناسا شاردين عاملين على كثرة الاقاويل والشائعات”.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share