أصله من الرامة. نبيل، تقي، عضو في مجمع اليهود، الذي هو مجلس كهنة إسرائيل وشيوخها. تلميذ في السّر ليسوع. نال من بيلاطس البنطي الأذن بأخذ جسد يسوع، فأنزله عن الصليب ودفنه، بمساعدة نيقوديموس، في قبر جديد سبق له أن حفره في الصخر غير بعيد عن المكان. قيل أن اليهود أوقفوه وسجنوه، أن الربّ ظهر له ليأتي به إلى الايمان بالقيامة. فلمّا أطلق سراحه ذهب، كما ورد في التراث، فكرز بالانجيل في الغرب. قيل حط في مرسيليا، وجال ببلاد الغال مبشّرًا بالقيامة وإنّه بلغ إنكلترا. وثمة تقليد آخر يجعله مؤسّس كنيسة اللدّ.